روسيا.. ابتكار طريقة لاستعادة الأنسجة العظمية المتضررة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ابتكر خبراء معهد نوفوسيبيرسك لبحوث الإصابات وجراحة العظام بنية هندسية لأنسجة عظمية، لتحفيز ترميم العظام المتضررة نتيجة الإصابات أو الأمراض أو العمليات، واختبروها على الحيوانات.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي للمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "حصل الباحثون على نتائج إيجابية لاستعادة نسيج العظام من تجربة ابتكارهم على الأرانب.
ووفقا لإيرينا كيريلوفا نائبة مدير قسم البحوث العلمية في المعهد، يحتوي الهيكل الهندسي للأنسجة على مصفوفة هيكلية قابلة للتحلل وخلايا حية وعوامل نمو تعود للمريض نفسه. وتصبح المصفوفة صلبة تحافظ على شكلها صالحة لنقل الخلايا الحية. ووجود فجوة في العظم يجعل من الممكن ترميمها بالخلايا، وخلق ظروف ملائمة لترميم الفجوات الأعمق مع الحفاظ على حيوية الخلايا، وبالتالي على ظروف انقسامها".
وقد اختبر الباحثون هذه البنية على الأرانب، وأظهرت النتائج أنها تساعد على تعديل تشوهات العظام من حيث الحجم والكثافة أيضا.
وتجدر الإشارة، إلى أن ترميم تشوهات العظام الكبيرة لدى المرضى تعتبر إحدى القضايا الملحة في طب الرضوح وجراحة العظام الحديثة. تؤكد الدراسة الشاملة لهذه التكنولوجيا أنها جاهزة للاستخدام في الممارسة السريرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة نشرت في في مجلة Occupational and Environmental Medicine، أن العمل لساعات طويلة أسبوعيًّا، وبالتحديد أكثر من 52 ساعة، مرتبط بتغيرات كبيرة في بنية الدماغ.
وأضافت الدراسة أن بعض مناطق الدماغ شهدت زيادة في الحجم تصل إلى 19٪، مشيرة إلي أن هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، بل قد تحمل معها آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية.
وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن ساعات العمل الطويلة قد تُحدث تغييرات تكيفية في الدماغ تؤثر في الأداء المعرفي والحالة العاطفية للإنسان.
وقال الباحثون: “تشير نتائجنا إلى أن العمل لساعات طويلة قد يحفز تغيرات في الدماغ تؤثر في الوظائف الإدراكية والمزاجية.”
وسلطت النتائج الضوء على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الموظفين الذين يتخطون الحد الطبيعي لساعات العمل، فزيادة حجم الدماغ في مناطق معينة قد تعكس استجابة جسدية ضاغطة تؤدي إلى اختلالات معرفية أو اضطرابات نفسية مع مرور الوقت.
وأوضح الخبراء أنه يتوجب على المؤسسات وأرباب العمل إعادة النظر في سياسات العمل، وتأكيد أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للحفاظ على صحة موظفيها العقلية والجسدية.