أمريكي يقطع رأس والده احتجاجا على سياسة بايدن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قطع رجل من بنسلفانيا رأس والده الموظف في الحكومة الفيدرالية، البالغ من العمر 68 عاما، ثم ظهر صحبة رأس الضحية في مقطع فيديو، منتقدا حكومة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقام جاستن موهن، 32 عاما، بقطع رأس والده مايكل في منزلهم الذي تقدر قيمته بـ 390 ألف دولار في ليفيتاون، ثم عرض الرأس في مقطع فيديو.
وحث موهن أقاربه الذين يعيشون مع الموظفين الفيدراليين على قتلهم.. وألقى باللوم على الحكومة الفيدرالية في “استيقاظ الغوغاء” والمهاجرين الذين يزعم أنهم يدمرون الولايات المتحدة، وتحدث بصوت عال ضد أنصار العولمة والشيوعيين.
وظهر موهن في الفيديو وهو يرفع رأس والده في كيس بلاستيكي ملطخ بالدماء، قائلا: “العنف هو الحل الوحيد لقمع العنف.. هذا هو رأس مايك موهن، وهو موظف فيدرالي منذ أكثر من 20 عاما، وهو والدي. وهو الآن في الجحيم إلى الأبد باعتباره خائنا لوطنه.
واعتقل موهن الثلاثاء، على بعد ساعتين من منزله في فورت إنديانا بولاية بنسلفانيا.. وقال رئيس قسم شرطة ميدلتاون، جو بارتوريلا، إنه تم استدعاء الشرطة لأول مرة إلى المنزل، وعثرت على جثة مقطوعة الرأس في الحمام.
ويعيش موهن مع والده ووالدته دينيس، 63 عاما، وشقيقه زكاري 35 عاما، وشقيقته ستيفاني 38 عاما.
وفي مقطع قطع الرأس، يتحدث موهن عن الضرائب، معلنا أن الاقتصاد يقترب من الدمار، وأن معظم الأمريكيين لم يعد بإمكانهم تحمل الحلم الأمريكي.
وعرض مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والمدعي العام ميريك غارلاند والمدعي العام السابق بيل بار.
وقال إن هناك مؤامرة عولمية وشيوعية ضد الولايات المتحدة: في هذا الوقت، لدي 10 ملايين دولار للمنح، ولكن بينما أقوم بتأمين المزيد من الأموال، آمل أن يستمر الأمريكيون في محاربة الحكومة الفيدرالية الخائنة من منطلق حبهم لبلدهم وليس من منطلق حب المكافآت.. إذا كنت موظفا فيدراليا وتستمع إلى هذه الرسالة، فهذه هي فرصتك الأخيرة للاستقالة من جانب الخونة والانضمام إلى مواطنيك في استعادة بلدك. وإلا فإن هذا هو مصيرك.. ثم رفع الرأس المقطوع في دلو.
ودعا إلى استهداف المحطات الإخبارية وأصحابها وموظفيها أيضا. ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التنازل عن العرش.. وطالب بإلغاء الدين الفيدرالي وإلغاء الاحتياطي الفيدرالي وإغلاق الحدود.
وقال إن جيش الطابور الخامس من المهاجرين غير الشرعيين يتسلل إلى حدودنا، وأشار إلى إدارة بايدن باسم نظام بايدن الخائن.. ودعا إلى وقف كل الأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في المدارس والأماكن العامة الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رأس والده
إقرأ أيضاً:
مظاهرات غاضبة في عدة دول احتجاجا على تجويع غزة
شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات حاشدة وغاضبة احتجاجا على سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، والتنديد بالدعم الأميركي المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية.
وشارك مئات التونسيين مساء السبت في فعالية أطلق عليها اسم "حصار السفارة الأميركية" بالعاصمة تونس، بدعوة من منظمات مناهضة للتطبيع.
وندد المحتجون بدور واشنطن في دعم ما وصفوه بـ"حرب الإبادة والتجويع" التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
وقرع المحتجون أواني فارغة رمزا للجوع، ووضعوا مجسمات لأطفال شهداء على الطريق، مرددين شعارات مثل "الصهاينة والأميركان شركاء في العدوان" و"مطلب واحد للجماهير: غلق السفارة وطرد السفير" و"الجريمة صهيونية والقذيفة أميركية".
كذلك، خرج عشرات المواطنين في العاصمة البوسنية سراييفو بمسيرة من ميدان باسكارسييا إلى النصب التذكاري للأطفال، حاملين لافتات كُتب عليها "غزة تتضور جوعا والعالم يكتفي بالمراقبة" و"أوقفوا قتل الأطفال الأبرياء".
كما قرع المشاركون أواني الطبخ رمزا للجوع المتفشي في القطاع.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، تظاهر مئات الطلاب أمام السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تندد بالمجازر والتجويع، مثل "أميركا شريكة في تجويع غزة" و"غزة تتعرض لحرب إبادة".
ودعا الطلاب الجامعات في العالم العربي إلى التحرك لمساندة غزة ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل.
وشهدت مدينة ميلانو شمالي إيطاليا، مظاهرة احتجاجية، تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة في غزة، وللمطالبة بإنهاء سياسة تجويع سكان القطاع. وردد المتظاهرون شعارات تنتقد بشدة الحكومة الإيطالية لرفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولرفضها تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
إعلانوفي النمسا، عرقل ناشطون مؤيدون لفلسطين حفل افتتاح مهرجان سالزبورغ، رافعين لافتات "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أيديكم ملطخة بالدماء".
وأوقِف خطاب أندرياس بابلر، نائب المستشار النمساوي وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما عبّرت المؤرخة الأميركية-البولندية آن أبلباوم في كلمتها عن صدمتها من صور الأطفال الجائعين في غزة، مطالبة إسرائيل باحترام القانون الإنساني الدولي.
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إبادة جماعية في غزة، ورفع الحصار المفروض على سكان القطاع، ورفع المحتجون شعارات طالبت بوقف ألمانيا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولافتات تندد بالصمت الدولي.
"لا خبز في غزة ولا خجل في العالم"كذلك، نظمت منصة التضامن الإسلامي في إسطنبول مسيرة احتجاجية انطلقت من مسجد خير الدين برباروس باشا إلى مبنى القنصلية الإسرائيلية.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "لا مستشفيات ولا أدوية في غزة، بل هناك مجزرة". وقرعوا الطناجر الفارغة أمام القنصلية، في مشهد رمزي لأزمة المجاعة في غزة.
وشهدت مدينة فانكوفر الكندية مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. وقد جاب المشاركون في المظاهرة شوارع المدينة حاملين أكياس القمح والطحين تعبيرا عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة، ومؤكدين رفضهم سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
كما طالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيل. وتعاقد المتظاهرون مع إحدى شركات الإعلان لتأجير طائرة تحمل لافتة مكتوب عليها "إسرائيل تجوّع غزة"
وبالتوازي مع المظاهرات الدولية، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع في تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكارتا تجمعات ومسيرات ومهرجانات خطابية مؤيدة للفلسطينيين. ورفع الإندونيسيون شعارات تقول "غزة تموت من الجوع" و"الموت لجيش الاحتلال". كما حمل المشاركون أوانيَ طبخ في إشارة إلى سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل هناك، إضافة إلى استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
وتوجه المتظاهرون إلى السفارة الأميركية، داعين واشنطن إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام الاتفاق، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا، جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نتيجة الحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
ووصفت منظمات دولية الوضع في القطاع بأنه "كارثي وغير مسبوق"، وسط استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات محكمة العدل الدولية ونداءات المجتمع الدولي لوقف الإبادة وتجويع المدنيين.