الاتحاد يكسب الخابورة بهدفين في دوري تمكين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
صلالة - عادل البراكة
تمكن الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد من تحقيق الانتصار على نظيره الخابورة بهدفين لهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن منافسات الجولة السادسة من الدور الثاني للأدوار النهائية من دوري تمكين، حيث انتهت مواجهة الدور الأول بين الفريقين بالتعادل السلبي، ومن خلال مجريات المباراة بدأت مجريات الشوط الأول بهجمات حذرة وخجولة بين الفريقين مع انحصار اللعب في وسط الملعب حتى الدقيقة ١٨ التي أهدر من خلالها تركي بن عبدالله بيت ربيع فرصة هدف عندما تلقى تمريرة في منطقة جزاء المنافس إلا أنه لم يحسن التصرف في استغلال الفرصة، أمام مرمى فريق الخابورة ليواصل الاتحاد ضغطه ومن هجمة مضادة استقبل من خلالها مؤنس بن عبدالله الناعبي عرضية مثنى الشجيبي برأسية لم تصل إلى شباك الحارس ربيع القطيطي حارس مرمى فريق الخابورة.
الدقيقة ٢٧ شهدت هدف السبق لفريق الخابورة عن طريق اللاعب إشهاد بن عبيد آل عبدالسلام إثر هجمة مضادة استقبل من خلالها إشهاد بن عبيد عرضية برأسية عانقت شباك هيثم العجمي حارس مرمى فريق الاتحاد الذي حاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المضادة إلا أنها لم تشكل التهديد المباشر على مرمى المنافس، ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٣٦ أضاع من خلالها اللاعب المعتصم النوبي فرصة أخرى للاتحاد عندما استقبل تمريرة مثنى الشجيبي إلا أن تسديدته كانت خجولة فوصلت متهادية بين أحضان الحارس ربيع القطيطي.
واصل الاتحاد ضغطه بهدف إدراك التعادل ومن خطأ احتسبه حكم المباراة في الدقيقة ٣٩ للاتحاد استقبل من خلالها اللاعب محمد بن راشد المهري عرضية برأسية مرت بجوار مرمى المنافس الذي اعتمد على الهجمات المضادة في ظل الضغط المتواصل من عناصر فريق الاتحاد الذي أهدر فرصة أخرى في الدقيقة ٤٤ عندما توغل اللاعب مؤنس الناعبي في منطقة الجزاء إلا أن تسديدته مرت من الجميع ليواصل الاتحاد ضغطه ولكنه لم يحسن استغلال أخطاء لاعبي المنافس أمام المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الخابورة بهدف.
وانطلقت مجريات الشوط الثاني بهجمات متبادلة، وفي الدقيقة ٥٤ أضاع إشهاد بن عبيد آل عبدالسلام فرصة تعزير النتيجة بعد توغله في منطقة الجزاء إلا أن تسديدته تصدى لها هيثم العجمي حارس مرمى فريق الاتحاد الذي تمكن من إدراك التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة ٥٥ احتسبها حكم المباراة علي الحارثي إثر عرقلة اللاعب أحمد عبدالخير الدعن في منطقة جزاء المنافس فريق الخابورة، نفذها المحترف جوفير نور أرنسيت محرزا منها هدف التعديل.
ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٥٨ التي كاد من خلالها مثنى الشجيبي تعزيز النتيجة إثر هجمة مضادة تلقى من خلالها تمريرة جميلة من البديل عبدالله المسهلي أطلق من خلالها الشجيبي تسديدة اعتلت عارضة مرمى المنافس الذي شن عدة هجمات دون أن تشكل التهديد المباشر على مرمى الحارس هيثم العجمي حتى الدقيقة ٨٤ التي كاد من خلالها إشهاد بن عبيد أن يعزز النتيجة للخابورة إثر تسديدة لم تصل لمرمى المنافس الذي تمكن من إحراز هدف التعزيز في الدقيقة ٨٥ عن طريق اللاعب المعتصم بن محمد النوبي إثر هجمة تلقى من خلالها تمريرة في منطق الجزاء لم يتوان في إيداعها مرمى الحارس ربيع القطيطي.
الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت تنافسا بين الفريقين خاصة من قبل لاعبي الخابورة لإدراك التعادل وكاد البديل سالم الشماخي أن يزور المرمى عندما تلقى تمريرة حولها مباشرة لمرمى المنافس إلا أن يقظة حارس مرمى الاتحاد هيثم العجمي أفشل المحاولة ليواصل فريق الخابورة ضغطه ومن هجمة مضادة انفرد من خلالها إشهاد بن عبيد بالمرمى إلا أن تسديدته مرت بجوار مرمى فريق نادي الاتحاد الذي لعب ما تبقى من دقائق بدل الضائع منقوصا بعد طرد الحكم للاعب البديل بخيت سالم فاضل الذي تحصل على بطاقتين صفراوين لتنتهي المباراة بفوز فريق نادي الاتحاد ١/٢.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة علي بن سعيد الحارثي وساعده على الخطوط، كل من الحكم المساعد الأول حمود بن سعيد الشعيبي والحكم المساعد الثاني أحمد بن سالم بيت جميل، والحكم الرابع ياسر بن علي المجرفي، ومحمد بن سالم مفلح مقيما للحكام، وخالد بن حمد المتيقوي مراقبا للمباراة، وعلوي بن المرزع باعبود منسقا عاما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق الخابورة مرمى المنافس الاتحاد الذی فی الدقیقة هجمة مضادة مرمى فریق حارس مرمى من خلالها فی منطقة
إقرأ أيضاً:
جزيئات البلاستيك الدقيقة تغزو أجسامنا.. دراسات تكشف مخاطرها المميتة على الدماغ والقلب
لم يعد البلاستيك مجرد مادة مفيدة كما كان يُنظر إليه في الماضي، بل أصبح خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان والبيئة.
الميكروبلاستيك في كل مكان داخل الجسمفبحسب مجلة Smithsonian، تحتوي المواد البلاستيكية على أكثر من 16 ألف مادة كيميائية سامة، يُصنّف معظمها على أنها مسرطنة أو مسببة لأمراض خطيرة، في وقت تتزايد فيه الأدلة على أن الميكروبلاستيك أو الجزيئات البلاستيكية الدقيقة باتت تتسلل إلى أجسامنا عبر الغذاء والماء والهواء وحتى الجلد.
وكشفت دراسات حديثة نشرتها مجلة Nature Medicine في أبريل 2024، أن تركيز المايكروبلاستيك في الدماغ البشري ارتفع بنسبة 50% منذ عام 2016، فيما أثبت معهد بانستيت للطاقة والبيئة وجود هذه الجزيئات في الدم، الكبد، الكلى، الرئتين، المشيمة، واللعاب.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لهذه الجزيئات الدقيقة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات الإدراك، والولادات المبكرة.
وذكرت مجلة Harvard Health في يونيو 2024 أن العلماء اكتشفوا جزيئات بلاستيكية صغيرة في شرايين الرقبة لدى 58% من المشاركين في دراسة شملت 257 شخصًا.
والأخطر أن الأشخاص الذين وُجدت لديهم هذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بمعدل يزيد بأربع مرات ونصف مقارنةً بغيرهم.
وفي الهواء: تركيز الجزيئات البلاستيكية أعلى في الأماكن المغلقة، حيث تُطلق الدهانات والأرضيات والأثاث والأنابيب جزيئات دقيقة تتراكم في الغبار، وقد تنتقل عبر أنظمة التهوية إلى مسافات بعيدة.
وعلى الطرق: ينتج عن احتكاك إطارات السيارات بالأرض كميات ضخمة من المايكروبلاستيك، تُجرف إلى التربة والأنهار ثم إلى البحار والمحيطات.
وفي المنازل: حتى مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان والكريمات الواقية من الشمس قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية تمتصها البشرة بسهولة.
وفي عام 2019، وافقت 187 دولة عضوًا بالأمم المتحدة على تعديل اتفاقية بازل لتشمل النفايات البلاستيكية ضمن المواد الخطرة، في خطوة تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية بها وتقليل تلوث المحيطات، بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وبحسب الطبيب الأميركي بيل فريست في مقاله بمجلة Forbes (مارس 2025)، يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية السامة عبر خطوات بسيطة:
ـ تجنب تسخين الطعام في الميكروويف باستخدام أوعية بلاستيكية.
ـ اختيار الزجاج بدلًا من البلاستيك لحفظ المياه والمشروبات.
ـ الاعتماد على الأطعمة الطازجة بدلًا من المعلّبة والمصنعة.
ـ قراءة الملصقات على منتجات العناية الشخصية وتجنّب مكونات مثل:
ـ البولي إيثيلين (Polyethylene) شائع في المقشرات ومعاجين الأسنان.
ـ البولي بروبيلين (Polypropylene) موجود في كريمات الترطيب ومزيلات العرق.
ـ البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) يُستخدم في واقيات الشمس وكريم الأساس.
ـ النايلون-12 و6 يدخلان في تركيب المسكرة ومنتجات التجميل.
ـ البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) – شائع في الجليتر والمقشرات.
البلاستيك لم يعد مجرد خطر بيئي، بل تهديد صحي صامت يتسلل إلى أجسادنا يومًا بعد يوم. الوعي الفردي وتغيير السلوكيات اليومية يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد تلوث المايكروبلاستيك الذي يهدد صحة الإنسان وكوكب الأرض معًا.