هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه "أناني للغاية"، ويعاقب خصومه الشخصيين ويسترضي خصومه في روسيا والصين.

شولتس يحذر: نتائج الانتخابات الأمريكية يمكن أن تجعل العالم أكثر صعوبة

وفي طبعة جديدة من مذكراته "The Room Where It Happened"، أضاف تحديثا اتهم فيه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة بأنه "ليست لديه فلسفة سياسية أو رؤية سياسية متماسكة"، محذرا من أنه "في حال إعادة انتخابه، يمكن أن يغادر ترامب حلف الناتو، ويحد من الدعم لأوكرانيا، ويشجع الصين على محاصرة تايوان، والسعي إلى الانعزالية بشكل عام".

وكتب بولتون في المقدمة الجديدة للكتاب: "ترامب غير مؤهل لأن يكون رئيسا. إذا كانت سنواته الأربع الأولى سيئة، فإن السنوات الأربع الثانية ستكون أسوأ". ورسم صورة قاتمة للولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.

ورأى أن "ترامب لا يهتم حقاً إلا بالانتقام من نفسه، وسيستهلك ذلك الكثير من فترة ولايته الثانية. هو يهتم بشكل شبه حصري بمصالحه الخاصة"، مشيرا إلى أن الرئيس السابق قد يرغب في أن يكون محاطاً بمن يهتم بتنفيذ أوامره.

وأفاد بولتون بأن عدم قدرة ترامب على الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الأمريكي يعني أن "القيود السياسية المحيطة به خاسرة للغاية"، لافتا إلى أن ترامب يشعر بوجود "فيروس انعزالي" يتفشى في الحزب الجمهوري، وأنه "لم يكن انحراف ترامب في أي مجال أكثر تدميرا مما كان عليه في الأمن القومي".

وحذر من أن ترامب يمكن أن ينسحب من "الناتو"، في احتمال يرجح أن يرضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أنه "يكاد يكون من المحتم أن تكون سياسة ترامب بشأن أوكرانيا في فترة ولايته الثانية لصالح موسكو".

واعتبر بولتون أن تايوان وغيرها من الدول المحيطة بالصين "تواجه خطرا حقيقيا في ولاية ترامب الثانية"، مما يشير إلى أن مخاطر قيام الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ بخلق أزمة بشأن تايوان سوف ترتفع. وكتب: "إنها منافسة متقاربة بين بوتين وشي جين بينغ، من سيكون الأسعد برؤية ترامب يعود إلى منصبه".

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض بكين جون بولتون حلف الناتو دونالد ترامب كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد

طلبت المحكمة العليا في كوستاريكا من المجلس التشريعي في البلاد تجريد الرئيس رودريغو تشافيز من الحصانة التي تمنع محاكمته وذلك بهدف مقاضاته بتهم فساد.

ويأتي هذا الطلب غير المسبوق من المحكمة على خلفية خلاف بين السلطة القضائية وتشافيز، الخبير الاقتصادي المحافظ والمسؤول السابق في البنك الدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فسادlist 2 of 2الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكترونيend of list

واتهم المدعي العام كارلو دياز الرئيس تشافيز (64 عاما) بالرشوة عبر إجبار شركة خدمات اتصالات تعاقدت معها الرئاسة على دفع 32 ألف دولار لصديقه ومستشاره السابق فيديريكو كروز.

كما طلبت المحكمة رفع الحصانة عن وزير الثقافة خورخي رودريغيز -الذي شغل سابقا منصب وزير الاتصالات- للسبب نفسه.

وفقا للاتهام، تم التعاقد مع شركة الاتصالات لفترة رئاسة تشافيز الممتدة من 2022 إلى 2026 بأموال من بنك أميركا الوسطى للتكامل الاقتصادي، وذلك في إطار إجراءات يُزعم أنها غير سليمة.

ولم يُصدر الرئيس أي رد فعل حتى الآن، لكن زعيمة الحزب الحاكم، بيلار سيسنيروس، وصفت طلب المحكمة بأنه "سخيف"، مؤكدة أن تشافيز لا علاقة له بعقد الاتصالات.

ويواجه تشافيز ورودريغيز عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين و8 سنوات في حال إدانتهما. وقد نفيا التهم الموجهة إليهما.

في غضون ذلك، صرّح رودريغيز بأنه "يتمتع بضمير مرتاح وسجل نظيف".

نواب المعارضة يسيطرون على الجمعية الوطنية (الكونغرس) في كوستاريكا (رويترز) عداء سياسي

كما يواجه تشافيز والمتعاونون معه تُهما بالتمويل غير المشروع للحملات الانتخابية المتعلقة بحملة عام 2022 التي أوصلته إلى منصبه. وينفي تشافيز هذه التهم أيضا.

وفي المقابل، يتهم تشافيز مكتب المدعي العام والمحكمة العليا والكونغرس بعرقلة مبادراته السياسية. وأثار هذا الخلاف مواجهة بين السلطات المختلفة في بلد يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه منارة للديمقراطية والاستقرار في منطقة تعاني من الجريمة.

إعلان

كما ينتقد تشافيز بشكل متكرر أحزاب المعارضة والقضاة والمدعين العامين والمشرّعين ووسائل الإعلام المنتقِدة. ويُسيطر نواب المعارضة على الجمعية الوطنية.

وهزم تشافيز الرئيس السابق خوسيه ماريا فيغيريس في عام 2022، وبدأ ولاية مدتها 4 سنوات تُركز على إنعاش الاقتصاد المتعثر.

ولا يُسمح له بالترشح لولاية ثانية على التوالي، لكن السياسيين المقربين منه لم يستبعدوا ترشحه لمقعد في الكونغرس عام 2026.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • 3 مواعيد مفصلية في 2025.. اختبارات تحدد مستقبل قوة أمريكا بعهد ترامب
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
  • جلالة السُّلطان يهنئ رئيس الولايات المتحدة
  • هل يمكن لترامب سحب الجنسية الأميركية من ماسك وممداني؟
  • مد فترة الالتحاق بالدورة الثانية لتأهيل محفظي القرٱن للعمل بالرواق الأزهري
  • هل يؤثر اغتيال خامنئي على مستقبل إيران؟
  • لماذا يمكن أن يُستأنف القتال بين إسرائيل وإيران في أي لحظة؟
  • إيلون ماسك يعلن الإعداد لتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة