"الأرشيف والمكتبة الوطنية" يشارك في ندوة حول تعزيز السياسات المعلوماتية والثقافية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تزامناً مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55- شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة المتخصصة والمشتركة بين جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات التي تم تنظيمها تحت عنوان: “جمعيات المكتبات المعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”.
وجاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الإماراتية في الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان "دور جمعيات المكتبات والمعلومات في تعزيز السياسة الوطنية".
وأكدت الورقة البحثية التي قدمها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية- أن لجمعيات المكتبات وللمكتبات الوطنية دور بارز في قيادة السياسات الثقافية الوطنية، وتعزيز السياسة الوطنية على الصعيد الثقافي؛ فهي ترعى جوائز عديدة، وتسهم في وضع السياسات والأطر التي تدعم أمناء المكتبات وأفضل الممارسات في المكتبات العامة.
وأشار إلى دور الجمعيات في وضع أجندات علمية وثقافية بمعارض الكتب، وفي جلب ذوي الخبرات من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الخبرات لدى أمناء المكتبات، ووضع المعايير والأدلة في دعم المكتبات الخضراء واستدامتها.
وأوضح مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية اهتمام جمعيات المكتبات في الاستغلال الأمثل لمختلف مرافق المكتبات لإبراز إبداعات روادها، وتبني طموحاتهم وابتكاراتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة تضمنت مشاركة كل من الأستاذ فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والأستاذ الدكتور شريف شاهين رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، والأديبة والشاعرة الأستاذة شيخة المطير
وتعدّ هذه الندوة المتخصصة هي الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، وتستهدف تبادل الخبرات والثقافات بين العاملين في القطاع المكتبي الإماراتي والمصري، وقد تضمنت ثلاث جلسات، دارت الجلسة الثانية حول بناء الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، فيما تناولت الجلسة الثالثة "استراتيجيات المناصرة، وحشد الدعم للمكتبات على المستوى الوطني والإقليمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكتبات العامة دولة الامارات العربية المتحدة عرض القاهرة الدولي للكتاب الأرشیف والمکتبة
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "اللقاء في باريس بين وفدي الخارجية والاستخبارات السوري والجانب الإسرائيلي تم بوساطة أميركية، وبحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر أن الوفد السوري شدد في لقاء باريس على أن وحدة وسيادة سوريا وهو مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية.
وأردف قائلا "رفض الوفد السوري في لقاء باريس أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري للتقسيم، أو محاولة خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وأكد المصدر السوري للجزيرة أن الوفد السوري رفض في لقاء باريس بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشددا على أن الشعب السوري ومؤسسات الدولة يتطلعون للأمن والاستقرار.
وحمل الوفد السوري في لقاء باريس الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، مؤكدا أن استمرار السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل.
وأوضح المصدر أن الوفد السوري طالب بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا، مشيرا أن لقاء باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
إعلانكما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.