بمحرك كهربائى لا يحتاج شحن.. ما هى تكنولوجيا e-POWER وe-4ORCE من نيسان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت نيسان عن اقتراب طرح تكنولوجيا e-POWER وتكنولوجيا e-4ORCE بالسوق المصري خلال الفترة القادمة ، والتى تعتبرا من التقنيات الرائدة في عالم السيارات الكهربائية، وتحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية.
تجمع تكنولوجيا e-POWER من نيسان بين مزايا السيارات الكهربائية الحديثة ومحرك البنزين الذي يقتصر وظيفته على إعادة شحن بطارية الليثيوم أيون خفيفة الوزن، حيث يقوم المحرك الكهربائي بتوصيل الطاقة المخزنة في البطارية الليثيوم أيون خفيفة الوزن مباشرة لعجلات السيارة باستخدام الطاقة المخزنة، بينما يُستخدم محرك البنزين في شحن البطارية أو تشغيل المحرك الكهربائي.
ومن الناحية الفنية، تختلف هيكلة تكنولوجيا e-POWER تمامًا عن السيارات الهجينةـ حيث تتحرك العجلات بواسطة محرك كهربائي بنسبة 100%، ويعمل محرك البنزين على شحن البطارية التي تولد الطاقة الكهربائية لتحريك العجلات. في الوقت نفسه تقلل تكنولوجيا e-POWER الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام البنزين مقارنة مع النظام الهجين الخفيف أو التقليدي.
تمثل تكنولوجيا e-POWER خطوة رئيسية للانتقال للسيارات الكهربائية، كما تشجع الاقتراب بشكل تدريجي من عالم السيارات الكهربائية بالكامل، وهي خطوة هامة لتحقيق طموحات نيسان التي تستعد لمستقبل يعتمد بالكامل على المحركات الكهربائية ويدعم أهداف الاستدامة.
وهي حلاً عمليًا وفعالًا يجمع بين تجربة القيادة الممتعة للسيارات الكهربائية دون قلق بدعم من محرك الاحتراق الداخلي التقليدي الذي يشحن بطارية السيارة عند الحاجة.
أما التكنولوجيا الأخرى فتتمثل في e-4ORCE التي تجسد بعدًا جديدًا للقيادة الذكية من نيسان. تدمج هذه التكنولوجيا بين تكنولوجيا الدفع الكهربائي من نيسان وتقنيات التحكم في الدفع الرباعي والتحكم في هيكل السيارة لتحقيق نقلة نوعية في التسارع والانعطاف والفرملة.
يوفّر نظام التحكّم فائق الدقة والمحرك المزدوج e-4ORCE استجابة فورية للتسارع والكبح، مما يمكّن السائق من التحكّم المطلق في سيارته على الطريق. إنّ التزام نيسان بالكهرباء والتنقل المستدام يبرز بشكل كبير في تصميم e-4ORCE واستعداد هذه التكنولوجيا للعمل حصريًا مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية.
سجّلت تكنولوجيا e-4ORCE من نيسان، والتي تعدّ أسرع من طرفة العين، توقيت استجابة فائق السرعة يبلغ 0.0001 ثانية فقط. لذا تعتبر هذه التقنية ذات الدقة المتناهية الاختيار الأمثل للعملاء الراغبين في خوض تجربة قيادة سلسة وعالية الأداء.
ويوفر نظام e-4ORCE تحكمًا دقيقًا في توجيه عزم الدوران والفرملة، مع تعزيز ثبات السيارة على الطرق عن طريق توزيع الطاقة المتوازن من نظام المحرك المزدوج والذي يمكن تعديله بمعدل 1/10000 جزء من الثانية، وهو توقيت أسرع بكثير من أيّ نظام دفع رباعي ميكانيكي تقليدي.
وتعود الاستجابة فائقة السرعة لتكنولوجيا e-4ORCE إلى المحرك الكهربائي الذي يرسل الطاقة بصورة فورية للعجلات، وبالتالي تكون الاستجابة فورية. أما نظام الدفع الرباعي الميكانيكي التقليدي يستغرق وقتًا أطول لضبط توزيع الطاقة عبر القابض أو الاقتران الميكانيكي، وبالتالي، قد يشعر السائق أحيانًا بعدم الثبات للحظة في ظروف القيادة الصعبة قبل أن يتاح للنظام الميكانيكي القيام بعمله. لكنّ تكنولوجيا e-4ORCE تجنّب السائق هذا الشعور، وتمنحه السيطرة التامة والقيادة السلسلة.
وعلى الطرق المبللة أو الموحلة أو الرملية أو حتى المغطاة بالزيت، يوفر نظام e-4ORCE المتطور من نيسان راحة البال لقائد السيارة، حيث يعمل هذا النظام على ضبط توزيع القوة المناسبة لكل عجلة من دون أن يلاحظ ذلك ركّاب السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية تكنولوجيا e POWER السيارات الهجينة من نیسان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، أن اليونيفيل ترصد الانتهاكات بحيادية وتبلغ بها مجلس الأمن، وتلعب دورًا في دعم انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، مضيفًا أن "الاستقرار الحقيقي لا يتحقق إلا بوقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم التوصل إلى حل سياسي شامل، وهو ما يوفر القرار 1701 إطارًا له".
ورفض الغفري، خلال مداخل مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، استهداف قوات حفظ السلام، واصفًا الأمر بغير المقبول، خصوصًا أن وجودها قائم على طلب الحكومة اللبنانية، طالبًا السلطات اللبنانية بضمان حرية حركة القوات، وهو شرط أساسي لتنفيذ مهامها بموجب التفويض الدولي.
وعن دور اليونيفيل في نزع سلاح المجموعات المسلحة، قال الغفري إن مهمة البعثة هي "مساعدة الجيش اللبناني في تأمين منطقة خالية من الأسلحة غير الشرعية والمجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني"، مؤكدًا استمرار التنسيق اليومي والعملياتي مع الجيش اللبناني بهذا الخصوص.
وفي رده على تصريحات رئيس مجلس النواب اللبناني حول تعرض اليونيفيل لـ"مؤامرة"، شدد الغفري على أن البعثة ملتزمة بالتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن، وتعمل بشفافية وحيادية لرصد الانتهاكات ومساعدة الجيش اللبناني في إعادة بسط سلطة الدولة.
انسحاب الجيش الإسرائيليوفي ختام اللقاء، أكد المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أن تنفيذ القرار 1701 يتطلب إرادة سياسية حقيقية من الطرفين، لبنان وإسرائيل، داعيًا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي لا يزال يتمركز فيها جنوب لبنان، في مقابل دعم الجيش اللبناني لإعادة الانتشار وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية.