لتلقيص إنتاج النفط.. الاقتصاد السعودي ينكمش 0.9% خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
انكمش الاقتصاد السعودي خلال 2023 بنحو 0.9 %، بسبب "تقليص الإنتاج النفطي" الذي يمثل 42 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة الغنية بالنفط.
وحسب شبكة "سي إن بي سي" المتخصصة في عالم المال والأعمال، يعزى هذا الانخفاض إلى "تراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4 %، مقابل توسع الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية بنسبة 4.
وتعد السعودية أكبر مساهم في تخفيضات الإنتاج التي يتبناها تحالف "أوبك بلس"، ويؤثر انخفاض حجم الإنتاج، إلى جانب انخفاض أسعار النفط نسبيا، على المالية العامة للدولة.
والأربعاء، أظهرت بيانات من البنك المركزي السعودي تراجع صافي الأصول الأجنبية لديه 1.09 مليار دولار في ديسمبر.
وأظهرت البيانات أن صافي الأصول الأجنبية انخفض إلى 1.564 تريليون ريال (417.1 مليار دولار) في ديسمبر من 1.568 تريليون ريال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وانخفض صافي الأصول الأجنبية 5.3 % على أساس سنوي في ديسمبر.
كما انخفض أيضًا الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في الربع الرابع بنسبة 3.7 % على أساس سنوي، وفقا لتقديرات أولية نشرتها الهيئة العامة للإحصاء، الأربعاء.
اقرأ أيضاً
ستاربكس تخفض توقعات مبيعاتها السنوية مع تصاعد دعوات المقاطعة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اقتصاد السعودية إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع إنتاج الذهب في غانا بنسبة 6.25% خلال 2025
أعلنت غرفة مناجم غانا، أكبر منتج للذهب في أفريقيا، أن إنتاج البلاد من الذهب قد يرتفع بنسبة 6.25% ليصل إلى نحو 5.1 ملايين أوقية خلال عام 2025، مقارنة بإنتاج قياسي بلغ 4.8 ملايين أوقية عام 2024.
ويُعزى هذا النمو المتوقع إلى ارتفاع مساهمة قطاع التعدين الحرفي، إلى جانب دخول مشاريع تعدين صناعي جديدة، ما ساعد في تعويض التراجع في إنتاج بعض المناجم القديمة.
وجاء هذا التوقع ضمن التقرير السنوي لغرفة المناجم، الذي أشار إلى أداء قوي تجاوز التوقعات عام 2024، حيث ارتفع إجمالي إنتاج الذهب بنسبة 19.3%، مما عزز موقع غانا كأكبر منتج للذهب في القارة، متقدمة على جنوب أفريقيا ومالي.
وساهم ارتفاع أسعار الذهب العالمية في تعزيز عائدات التصدير، ودعم العملة المحلية (السيدي)، ما ساعد البلاد على التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وتُعد غانا أيضا من كبار منتجي الكاكاو ومصدّري النفط.
وفي كلمته خلال الاجتماع السنوي لغرفة المناجم في العاصمة أكرا، توقع رئيس الغرفة، مايكل أكافيا "أن يتراوح إنتاج الذهب بين 4.4 و5.1 ملايين أوقية، مدفوعا بزيادة الإنتاج من منجم أهافو ساوث التابع لشركة نيومونت، ومنجم نامديني التابع لشركة شاندونغ".
إعلان نمو في التعدين الحرفيوحقق قطاع التعدين الحرفي مساهمة قياسية بلغت 39.4% من إجمالي إنتاج الذهب عام 2024، رغم التحديات التنظيمية التي يواجهها.
وأشار أكافيا إلى أن هذا القطاع لا يزال عرضة لحالة من عدم اليقين، في ظل تغييرات تنظيمية مرتقبة قد تؤثر على استقراره.
وفي هذا السياق، أنشأت الحكومة هيئة "غولد بود" لتنظيم شراء الذهب من صغار المُعدّنين، بهدف تحسين أرباحهم والحد من التهريب.
كما ألغت ضريبة الاستقطاع على مشتريات الذهب المحلية، في خطوة لاقت ترحيبا واسعا من العاملين في القطاع.
وقال غودوين أرماه، الأمين العام للجمعية الوطنية لمُعدّني الذهب الحرفيين، في تصريح لوكالة رويترز: "نتوقع زيادة في الإنتاج تتراوح بين 30% و40% مقارنة بالعام الماضي"، مضيفا أن "إلغاء ضريبة الاستقطاع ساهم بشكل كبير في تقليص التهريب".
وتتوقع غرفة المناجم أن يتراوح إنتاج الذهب من التعدين الحرفي بين 1.5 و2 مليون أوقية عام 2025، مقارنة بـ1.9 مليون أوقية في 2024.
ويُقدّر أن ما بين 70% و80% من هذا القطاع لا يزال غير مرخص، ما يثير مخاوف بيئية، خاصةً فيما يتعلق بتأثيره على مزارع الكاكاو.
وأشار التقرير إلى أن عدة مناجم رئيسة، من بينها منجم إديكان التابع لشركة بيرسيوس، ومنجما دامانغ وتاركاوا التابعان لشركة غولد فيلدز، ومنجم أكيم التابع لشركة زيجين، قد تشهد تراجعا في الإنتاج خلال الفترة المقبلة، ما قد يؤدي إلى ركود نسبي في القطاع ويبطئ وتيرة النمو العام.
آفاق إيجابية للمعادن الأخرىأما بالنسبة للمعادن الأخرى، فتتوقع غرفة المناجم في غانا ارتفاع إنتاج المنغنيز إلى 8 ملايين طن في عام 2025، مقارنة بـ5 ملايين طن في العام السابق.
كما يُتوقع أن يصل إنتاج البوكسيت إلى مليوني طن، مقابل رقم قياسي بلغ 1.7 مليون طن في 2024. ومن المنتظر أيضا أن يرتفع إنتاج الألماس إلى 400 ألف قيراط، مقارنة بـ330 ألف قيراط في العام الماضي.
إعلان