مصدر مسؤول: الدولة تعكف على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مصدر مسؤول، إنه في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052، الذي استهدف ضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر من خلال خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب المصري خلال العقود القادمة وتسهم في مضاعفة الرقعة المعمورة.
فقد حدد المخطط بالفعل ضرورة انشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع التي تستطيع كل واحدة منها استقطاب عدة ملايين من السكان بالاعتماد على أنشطة السياحة والخدمات الترفيهية والصناعات التكنولوجية المتقدمة والمقاصد التجارية والمراكز الإدارية للشركات العالمية مع توفير الخدمات التعليمية والصحية المتميزة.
ومن هذه المدن التي حددها المخطط مدينة العلمين التي بدأت الدولة المصرية بالفعل خطوات تنميتها بصورة متسارعة وكذلك مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم .
وفي هذا الاطار فتعكف الدولة حالياً على انهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة لتكون ثاني المدن التي يتم تنميتها في اطار المخطط بحيث يتم تنميتها من خلال الشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعه وقدرة تمويلية كبيرة تمكن الدولة من وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات على الأكثر كأحد ارقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم في ضوء البنية الأساسية الكبيرة التي اقامتها الدولة لخدمة المنطقة.
وأكد المصدر المسئول أنه جارى بالفعل التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريباً عن بدء تنمية المنطقة التي تبلغ مساحتها اكثر من ۱۸۰ كم مربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي رأس الحكمة التنمية العمرانية مدينة العلمين العلمين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الصندوق تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة
أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، بمشروعات صندوق التنمية الحضرية، مؤكدة أنها تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة في جميع أنحاء البلاد.
توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملةوأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـصدى البلد"، أن هذه المشروعات تسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملة، مما يعزز من العدالة الاجتماعية.
وأضافت أن التركيز على تطوير المناطق العشوائية والمحرومة يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المتوازنة، داعية إلى استمرار دعم هذه المبادرات لضمان تحقيق أهدافها.
تواصل الحكومة المصرية جهودها الحثيثة لتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة في مختلف المحافظات، من خلال صندوق التنمية الحضرية، الذي أُنشئ بقرار من رئيس الجمهورية ليكون الذراع التنفيذية المعنية بتطوير المناطق غير المخططة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع مشروعات التنمية.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة الصندوق، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروعات الصندوق، خاصة مشروع "داره" لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ومشروع "الفسطاط فيو"، بالإضافة إلى استعراض الخطة التسويقية للعام الجاري.
يشمل المشروع القومي "داره" تنفيذ 63 ألف وحدة سكنية في 24 موقعًا بـ13 محافظة، إلى جانب مشروعات متميزة مثل "روضة السيدة 2" و"الواحة فيو" و"توليب"، التي تعكس تحولًا نوعيًا في شكل المجتمعات السكنية بالمناطق الحضرية.
كما يُولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بإعادة إحياء القاهرة التاريخية، عبر تطوير مناطق حيوية مثل شارع المعز، وباب زويلة، ودرب اللبانة، بالتوازي مع تنفيذ مشروعات ذات طابع سياحي واستثماري وثقافي، مثل بوتيك أوتيل وكالة الشوربجي، ومجمع عزة فهمي السكني الحرفي، وغيرها من المشروعات التي تستهدف إحياء التراث، وتنشيط السياحة، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتضمنت الخطة أيضًا إنشاء مجمع الصناعات الحرفية بمحور جيهان السادات، الذي سيضم 798 ورشة ومدرسة فنية وأسواق ومعارض، مما يعزز الاقتصاد غير الرسمي ويدعمه بمنظومة حديثة متكاملة.
ويُعد هذا الحراك العمراني جزءًا من رؤية مصر 2030، التي تستهدف بناء مجتمعات حضرية مستدامة، وتحسين البيئة المعيشية، وتحقيق التوازن بين الكثافة السكانية والخدمات، في ظل النمو الحضري المتسارع واحتياجات المواطنين المتزايدة.