أخبارنا:
2025-07-04@21:03:07 GMT

اكتشاف جديد يمنح الأمل في مكافحة السرطان!

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

اكتشاف جديد يمنح الأمل في مكافحة السرطان!

يعالج الأطباء بعض أنواع السرطان باستخدام الأدوية المناعية التي تسخر دفاعات الجسم الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية، ولكن بدرجات متفاوتة من النجاح.

والآن، وجد فريق من العلماء طريقة قد يتمكنون من خلالها تعزيز فعالية الدواء، من خلال "مصانع الطاقة" داخل الأورام.

ويتم تشغيل كل خلية حية بواسطة حجرات خاصة تسمى الميتوكوندريا، والتي تولد الطاقة.

واكتشف العلماء أن "إعادة توصيل" الحمض النووي للميتوكوندريا يمكنه جعل الورم أكثر استجابة للأدوية بما يصل إلى مرتين ونصف.

وركزوا في بحثهم على عقار علاج مناعي شائع يسمى nivolumab، الذي يستخدم لعلاج سرطان الجلد وسرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان الأمعاء.

وكشفت التجارب أن عقار nivolumab كان أكثر فعالية بما يصل إلى مرتين ونصف عندما كانت الأورام تحتوي على مستويات عالية من طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا.

وقال العلماء إن هذا قد يسمح للأطباء بمعرفة المرضى الذين سيستفيدون أكثر من العلاج المناعي قبل بدء العلاج.

لكن العلماء يعتقدون أيضا أن محاكاة تأثيرات طفرات الحمض النووي يمكن أن تجعل السرطانات المقاومة للعلاج أكثر حساسية للعلاج المناعي، ما يمكّن الآلاف من مرضى السرطان من الاستفادة من الأدوية.

وقال المعد المشارك الدكتور بايام غاماج، قائد المجموعة في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK) في اسكتلندا وجامعة غلاسكو: "نظرا لأن الخلايا السرطانية يمكن أن تبدو مشابهة للخلايا السليمة من الخارج، فإن جعل جهاز المناعة لدينا يتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها يعد مهمة معقدة. أكثر من نصف حالات السرطان لديها طفرات في الحمض النووي للميتوكوندريا. ولكن عندما قمنا بهندسة هذه الطفرات في المختبر، وجدنا أن الأورام التي تحتوي على الحمض النووي الأكثر تحورا في الميتوكوندريا تكون أكثر حساسية للعلاج المناعي. وبفضل هذا البحث، لدينا الآن أداة قوية تمنحنا نهجا جديدا تماما لوقف السرطان في مساراته".

والآن، أصبحت التكنولوجيا الكامنة وراء هذا الاكتشاف موضوع براءات الاختراع المقدمة من شركة Cancer Research Horizons، ذراع الابتكار في CRUK.

وسيساعد ذلك في جلب التكنولوجيا إلى السوق للسماح بتطوير علاجات جديدة تعطل مصادر الطاقة التي يستخدمها السرطان في الانتشار والنمو.

وقال الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في CRUK والرئيس التنفيذي لشركة Cancer Research Horizons: "بعد سنوات من الأبحاث المعملية المضنية، حددنا نقطة ضعف حيوية في السرطان. إن طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا هي جزء شائع من السرطان وهذا الاكتشاف المذهل له إمكانات لا حدود لها".

نشرت النتائج في مجلة Nature Cancer.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة

في سابقة علمية نادرة، نجح باحثون دوليون في فك الشيفرة الجينية الكاملة لأول مرة لبقايا إنسان مصري قديم عاش قبل نحو 4,800 عام، في وقتٍ تزامن مع بناء أول الأهرامات.

ونشرت النتائج، في مجلة Nature العلمية، كشفت عن أن 80 بالمئة من الحمض النووي للرجل تعود أصوله إلى شمال إفريقيا، بينما تعود النسبة المتبقية، 20 بالمئة، إلى غرب آسيا ومنطقة بلاد الرافدين، ما يسلط الضوء على روابط وراثية بين مصر القديمة وحضارات الهلال الخصيب.

وتم العثور على رفات الرجل داخل جرة فخارية مغلقة اكتشفت عام 1902 في منطقة النويْرات جنوب القاهرة، ويعتقد أنه توفي خلال فترة انتقالية بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل نحو 4,500 – 4,800 سنة، حيث يعد هذا الجينوم الأقدم على الإطلاق الذي يستخرج من رفات مصري قديم بحالة جيدة تسمح بالتحليل الكامل.


واستخدم الباحثون تقنية "التسلسل الشامل" (shotgun sequencing) على أحد أسنان الهيكل العظمي، وتمكنوا من استخراج الحمض النووي رغم التحديات التي يفرضها المناخ المصري من حرارة ورطوبة، والتي لطالما منعت محاولات سابقة من النجاح، بينها محاولات رائدة للعالم الحائز على نوبل سفانتي بابو في ثمانينيات القرن الماضي.

وكشفت الدراسة، التي قادتها الدكتورة أدلين موريس جاكوبس من جامعة ليفربول جون مورس، أيضاً أن الرجل عاش طفولته في وادي النيل، حيث أظهرت التحليلات الكيميائية لأسنانه أنه استهلك طعاماً محلياً مثل القمح والشعير والبروتين الحيواني، مما يعزز فكرة أنه نشأ في مصر، رغم وجود جذور وراثية جزئية من غرب آسيا.

ومن الناحية البيولوجية، تشير العظام إلى أن الرجل كان في الأربعينات أو الستينات من عمره عند الوفاة، وهو عمر طويل نسبيًا في تلك الفترة، وقد ظهرت عليه علامات واضحة على إرهاق جسدي شديد ناتج عن عمل يدوي مضنٍ، بما في ذلك تقوس في العمود الفقري، وتضخم في الحوض، وآثار خشونة في مفاصل القدم اليمنى. الباحثون رجّحوا أنه كان صانع فخار ماهر وربما استُخدم في صنع الفخار بعجلة دوّارة، والتي دخلت مصر تقريبًا في تلك الفترة.

لكن اللافت أن الرجل دفن في جرة فخارية داخل قبر محفور في الصخر، وهو ما يعتبر طقس دفن مخصص لطبقة اجتماعية أعلى من الحرفيين، مما دفع الباحثين لافتراض أنه ربما كان حرفيًا بارعًا حاز احترام مجتمعه أو ترقى في مكانته الاجتماعية.


وعلق البروفيسور يوسف لازاريديس من جامعة هارفارد، والذي لم يشارك في الدراسة، قائلاً: "لأول مرة نمتلك دليلاً وراثيا يثبت أن المصريين القدماء الأوائل كانوا في غالبيتهم من شمال إفريقيا، لكن مع مساهمات جينية من منطقة بلاد الرافدين، وهو أمر منطقي جغرافيًا وتاريخيًا".

وبينما لا تمثل هذه النتائج إلا شخصًا واحدًا، إلا أنها تفتح الباب أمام أبحاث أوسع قد تعيد رسم خريطة الأصول الجينية للحضارة المصرية القديمة، خاصة أن ممارسات التحنيط لاحقًا أعاقت الحفاظ على الحمض النووي، ما يجعل العثور على رفات غير محنطة كنزًا علميًا حقيقيًا.

الدراسة تمثل نقطة تحول في علم الأصول السكانية في مصر القديمة، وتدعو إلى توسيع البحث في رفات بشرية أخرى قد تحمل دلائل أوفى على حركة البشر بين إفريقيا وآسيا في العصور القديمة.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين
  • الحمض النووي يؤكد هوية جوتا.. آخر التطورات بعد الحادث المروع
  • تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة
  • محمد بن زايد يمنح الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي «درجة وزير»
  • تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
  • اكتشاف بترولي جديد في مصر
  • شريحة تراقب السرطان من الداخل.. والنتائج تدهش العلماء
  • إنزاجي.. كابوس «الحمض النووي البرشلوني»!
  • نيازك من عطارد.. اكتشاف قد يغيّر مفهومنا للنظام الشمسي