قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إنه إذا أراد الله لك النصرى، ينصرك بأتفه الأسباب، مؤكدًا أن قميص يوسف كان سببا لنجاته 3 مرات، وكانت البطولة للقميص، حيث برأ الذئب من دم يوسف، وبرأ يوسف من امرأة العزيز، علاوة على أنه كان سببًا في شفاء يعقوب وعودة بصره إليه.

 


وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الله إذا أراد تيسير الأمر جعل من نصرك حقيقة ودون حدوث معجزة، ما يجعلنا أمام امتحان "العسر واليسر".

 


وتابع: "نحن كمشايخ ندعو الله إلى إعادة ترتيب العلاقة مع الله، إعادة تطهير علاقتنا بالله، ومحاسبة أنفسنا، ومراقبة ذنوبنا، والعودة إلى الله".


ولفت إلي إن رحلة الإسراء والمعراج كانت بعد ضيق وحزن ألم بصدر النبي الشريف، وكأن الرحلة كانت جزاء صبره، لأنه كان صابرا محتسبا، ولم تهتز ثقته بالله وكرمه عز وجل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال يكتب: الأهلي كان نايم في ميامي.. وصحِي على كابوس اسمه بالميراس!

 

منذ اللحظة الأولى لوصولي إلى أمريكا، لم أتحدث مع أحد عن مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 إلا وقلت له: مباراة ميامي هي الأضعف، ومواجهة بالميراس هي الأصعب، وبورتو في المرتبة المتوسطة من حيث القوة. وبعد ما شاهدناه من بالميراس أمام بورتو أمس، تأكدت أن توقعي كان في محله، بل ربما كنت أُقلل من حجم التحديات!

بالميراس يُرعب الكبار

في اللقاء الذي جمع بالميراس ببورتو، الفريق البرازيلي قدّم أداءً مرعبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، و”بهدل” الفريق البرتغالي أحد أعرق أندية أوروبا، والذي يشارك بصفة دائمة في دوري أبطال أوروبا. بالميراس كان قريبًا جدًا من الفوز لولا العارضة التي حرمته من هدف قاتل، في مباراة أثبت فيها أنه فريق قوي بدنيًا بشكل غير طبيعي، وضغطه العالي شرس لدرجة أن بورتو لم يستطع بناء هجمة واحدة على الأرض!

الأهلي أضاع على نفسه الفرصة الذهبية

بعد تعادل الأهلي المخيب أمام إنتر ميامي، أصبحت الحسابات أكثر تعقيدًا. الأهلي فرّط في 3 نقاط كانت ستكون الأسهل نسبيًا في المجموعة. ما هو قادم أصعب بكثير، سواء أمام بالميراس القوي بدنيًا، أو بورتو المنظم تكتيكيًا. الأهلي ضيّع الفرصة التي كانت ستجعله في موقف مريح، والآن عليه أن يُقاتل بشراسة إذا أراد التأهل.

ربيع ياسين: ريفيرو لا يملك السيطرة على لاعبي الأهلي سليمان: شخصية الزمالك قادته للتتويج بلقب كأس مصر

الأداء الجيد لا يكفي وحده

رغم أن الكثيرين رأوا أن الأهلي قدّم شوطًا أول قويًا أمام ميامي، إلا أن هذا المستوى لن يكون كافيًا في المباريات القادمة. نفس الأداء، إن تكرر، قد يمنح الفريق تعادلًا أمام بورتو، لكنه لن يصمد كثيرًا أمام الضغط البرازيلي من بالميراس.

الخلاصة: القادم أصعب

مونديال الأندية في نسخته الجديدة بأمريكا 2025 كشف مستوى تنافسي غير مسبوق، خاصة في مجموعة الأهلي. الفريق القاهري لم يعد أمامه سوى القتال على النقاط المتبقية، وتقديم أداء استثنائي أمام بالميراس وبورتو، إن أراد العبور إلى الدور التالي. المهمة صعبة، ولكن الأهلي اعتاد أن يُحارب حتى النهاية.

ربنا يستر على الأهلي!

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: مقولة إن شاء الله عبادة ومعنى عميق يدل على اليقين والتوكل
  • النقض تحدد موعد الحكم في قضية المخرج عمر زهران وزوجة خالد يوسف
  • خالد أبو بكر عن الإيجار القديم: طرد الأسر بعد 7 سنوات لا يرضي الله
  • الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
  • الموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبة
  • خالد الغندور: الأهلي يحفز لاعبيه قبل مباراة بالميراس البرازيلي
  • هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
  • أحمد جمال يكتب: الأهلي كان نايم في ميامي.. وصحِي على كابوس اسمه بالميراس!
  • أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس