الوطن| رصد

أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري في بيان لها عن حادثة الهجوم المسلح والإختطاف، أنه تعرض المدير التنفيذي للشركة خالد التواتي ومرافقيه، إلى هجوم مسلح أمام منزله الكائن بمنطقة غوط الشعال.

وذكرت الشركة أن مجموعة مسلحة تقود مركبتين تحمل لوحات مدنية بإطلاق وابل من الرصاص، وقامت بإختطافهم جميعاً، وإقتيادهم إلى جهة غير معلومة وبدون معرفة الأسباب.

وبينت أنه بعد ما يقارب ساعتين تم إطلاق سراح المرافقين من أحد المواقع الأمنية الكائنة بمنطقة الفلاح بالقرب من الجسر الحديدي، مع إستمرار الإختطاف والإخفاء القسري للمدير، دون معرفة الأسباب ومن هو المسؤول عن عملية إختطافه.

وأوضحت أن هذا الحادث يأتي بعد 5 أشهر من حادثة إختطاف مماثلة تعرض لها المدير التنفيذي للشركة، موضحة أن الأمر بات يشكل ضرراً على سير عمل الشركة و الإساءة بسمعتها والإخلال بواجباتها في السوق المحلي والدولي.

وأكدت الشركة على حسن تعاون جميع موظفيها مع كافة جهات الرقابة والمتابعة والمحاسبة القانونية وإلتزامها بواجباتها القانونية، فإنها ترفض هذه التصرفات المهلكة، وتهيب بكافة الجهات الإعتبارية تدخلها العاجل من أجل حرية وسلامة  وإخلاء سبيل المدير.

الوسوم#اختطاف #ميليشيات الشركة الوطنية للنقل البحري ليبيا هجوم مسلح

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اختطاف ميليشيات الشركة الوطنية للنقل البحري ليبيا هجوم مسلح

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة