10 أطفال أول المستفيدين من مبادرة "القلب الذهبي" الإنسانية بالإمارات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
خضع 10 أطفال من دول عربية لعمليات جراحية في القلب منقذة للحياة، ضمن مبادرة "القلب الذهبي" الإنسانية التي تم الإعلان عنها في دولة الإمارات.
والأطفال ينتمون لدول ليبيا ومصر وتونس وهم أوائل المستفيدين من المبادرة التي تقدم 50 عملية جراحية مجانية لقلب الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع والمناطق النامية.
عملية جراحية فورية
المبادرة أطلقها الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، لتكريم رجل الأعمال يوسف علي الذي أمضى 50 عاماً في دولة الإمارات، وله العديد من الإسهامات الخيرية في المجتمعات النامية.
واستفاد من المبادرة الرضيع محب البالغ من العمر 11 شهراً، والذي تم تشخيص إصابته بعيب خطير في القلب "رباعية فالو".
ويتذكر الدكتور مراد حكيم، طبيب محب، خطورة حالته، وقال "عند زيارة محب الأولى للعيادة، ظهرت عليه نوبات متكررة، ما يشير إلى أن حالته حرجة، وأوضح أنه كان من الضروري إجراء عملية جراحية فورية، لأن أي تأخير يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة الرضيع".
وسافرت أسرة الطفل من ليبيا إلى تونس لإجراء هذه الجراحة المنقذة للحياة بمستشفيات توفيق، حيث خضع للجراحة والرعاية الشاملة، وكلها مجانية وفي إطار زمني قصير.
أما الطفلة مريم (5 سنوات) من مصر، فقد كانت تعاني من عيب في الحاجز الأذيني المعقد، ولا يمكن علاجها بإجراءات القسطرة التقليدية، وتحتاج جراحة كبرى.
وأجريت العملية الجراحية بمستشفى النيل البدراوي، أحد مرافق مجموعة مستشفيات كليوباترا، وأكد الأطباء، الدكتور محمود شحاتة، استشاري أمراض قلب الأطفال، والدكتور أحمد عفيفي، استشاري جراحة القلب، أن القرار السريع للفريق باختيار التدخل الجراحي ساعد في تجنب المضاعفات المحتملة في حالة الطفلة.
أما الأطفال الآخرون الذين خضعوا لعمليات جراحية منقذة للحياة ضمن مبادرة "القلب الذهبي"، فتتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و9 سنوات، وهم إلياس والتريكي من ليبيا، والشعباني والوسلاتي من تونس، وكاراس، ومارفي، ونور، ومحمد من مصر.
وقال الدكتور شمشير: "نحن فخورون برؤية مبادرة القلب الذهبي تساهم في توفير مستقبل أكثر صحة وإشراقًا لهؤلاء الصغار وفي جميع البلدان، ونحن نقوم بتحديد المرضى المحتاجين، ما يضمن أن هذه المبادرة تمد لمستها العلاجية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الإمارات عملية جراحية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مبادرة "بقاع خضراء" تنجح في جمع 15 طنًّا من النفايات خلال موسم الحج
أثمرت جهود مبادرة "بقاع خضراء" التي أطلقتها جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في الوقف العلمي ومركز التميز البحثي في المواد المتقدمة، تحت شعار "افرزها لندوِّرها" خلال موسم الحج، عن جمع أكثر من (15) طنًّا من النفايات؛ بهدف توفير بيئة صحية لضيوف الرحمن، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ووفّرت المبادرة ما يقارب (300) حاوية مخصصة للتخلّص الآمن من النفايات حسب نوعها (بلاستيكية، ورقية)، وبلغ حجم النفايات البلاستيكية (95%)، والورقية ( 5%)، من إجمالي حجم النفايات المجموع خلال مدة تنفيذ المبادرة، التي أسهمت في تحقيق نتائج إستراتيجية متمثلة في توفير أجواء بيئية صحية لضيوف الرحمن تعينهم على أداء مناسكهم، والمحافظة على الموارد والمقدرات الطبيعية.
وأطلقت المبادرة حملةً إعلامية ركزت على (18) سلوكًا بيئيًّا خاطئًا وما يقابله من سلوكيات صحيحة، نشطت عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ نُشرت رسائل إرشادية مبسطة لضيوف الرحمن، تحثهم على التفاعل مع المبادرة واتباع الإرشادات الخاصة بالتخلص الصحيح والآمن من النفايات.
وعزّزت المبادرة قيمة التطوع والمشاركة الفاعِلة في خدمة المجتمع وتحديدًا في هذا الموسم العظيم وهذه البقعة الطاهرة، إذا شهدت إقبال (110) مشاركين و (20) متطوعًا، تكاتفت جهودهم على مدار (6) أيام بواقع أكثر من (144) ساعة من العمل الميداني المكثف.
وأكّدت نتائج المبادرة أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النجاح والاستدامة، إذ حرص الوقف العلمي على تعزيز أثر المبادرة بما يحقق أهدافها المرجوة، من خلال شراكات إستراتيجية مع مركز التميز البحثي في المواد المتقدمة بوصفه شريكًا بحثيًّا، وأمانة العاصمة المقدسة شريكًا لوجستيًّا، والمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" شريكًا إستراتيجيًّا، وإحدى الشركات الوطنية شريكًا تنفيذيًّا.
جامعة الملك عبدالعزيزالنفاياتموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.