مسؤول قطري لرويترز: لا يوجد اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مسؤول قطري، إنه لا يوجد اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن، حسب ما نقلته رويترز.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر ليست طرفا في النزاع، وأنها تسعى إلى تضييق الهوة بين الأطراف، مشيرًا إلى أن محادثات باريس يوم أمس، أحرزت تقدمًا جيدًا، وأن المحادثات قد تقود إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مقابلة مع المجلس الأطلسي في واشنطن "مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية"، أن دور قطر هو التوسط وليس ممارسة الضغوط على الأطراف، وأنه لا نفوذ لقطر على أحد، مؤكدًا أن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم فيما يتعلق بإعادة المحتجزين والرهائن.
كما أكد آل ثاني أنه "لا يمكننا التنبؤ برد حماس لكننا ملتزمون بمواصلة جهودنا ولا نستطيع فرض شيء على أي جهة"، مشددا على أن "وجود مكتب لحماس أو لطالبان في الدوحة لا يمكن توظيفه كورقة ضغط بل هو قناة اتصال نستخدمها لغايات إيجابية".
وحول سؤال حول الدولة الفلسطينية، قال رئيس الوزارء القطري: "على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم طريقة الحكم في دولتهم ومن الضروري وجود حكومة واحدة بقطاع غزة والضفة الغربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية وقف اطلاق النار وزير الخارجية القطري فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
علق رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، على إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، قائلا: "ليس هناك جديد لدى الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، فواشنطن متحفظة جدا على أي إعلان يخص وقف إطلاق النار، وويتكوف لم يصدر عنه شيء".
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإدارة الأمريكية اعتادت على أن تنتظر حتى اللحظة الأخيرة وحتى أن يكون هناك اتفاق بالفعل، وحتى تتفق كل الأطراف، ثم بعد ذلك تعلن عن اتفاق وتفاصيله.
وتابع: "هناك تحفظ حتى الآن على أي إعلان انتظارا للرد الإسرائيلي ورد حماس بشكل رسمي، فمنذ يومين، قال ويتكوف إن هناك اتفاق موجود على الطاولة، وإسرائيل موافقة عليه، وعلى حماس الموافقة عليه".
وأردف: "عادة، لا توافق إسرائيل وحماس على أي اتفاق يقدم لهما بشكل كامل، ولكن يجب أن يجريا عليه تعديلات، والتسريبات بخصوص الاتفاق الأخير تقول، إنه سيتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيلية، 5 في بداية الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، وفي نهاية الـ60 يوما يُفرج عن 5".
وأوضح: "وستدخل المساعدات قطاع غزة خلال هذه الفترة بكثافة أكبر وتوزع بكثافة أكبر، ومسألة الانسحاب من قطاع غزة ليست واضحة تماما في هذا المقترح، وربما تكون هذه النقطة حجر العثرة في المرحلة المقبلة أمام الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار".
وأكد مراسلنا أن المباحثات مستمرة، ولكن الطريق لا يزال طويلًا أمام التوصل إلى اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.