«الشباب المصري» يطلق المؤتمر الدولي لتعزيز دور المجتمع المدني في الإغاثة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إطلاق المؤتمر الدولي الأول تحت شعار «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، السبت المقبل، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات ورؤساء منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، والعاملين في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح ممدوح في بيان، أن إطلاق المؤتمر جاء تزامنًا مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة توحيد الجهود، لإنقاذ الوضع الكارثي بقطاع غزة، خاصة أن تكامل جهود مؤسسات المجتمع المدني أمرًا ضروريًا، ويعد أكثر ضرورة عندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان واستقرار المجتمعات وخاصة في أوقات الأزمات والطواريء.
كما أن الجهود الحكومية مهما بلغت في مستواها من الناحيتين البشرية والتقنية، تظل عاجزة عن تحقيق مستوى مقبولاً في مواجهه الأزمات، ما لم تسندها منظمات المجتمع المدني.
وأكد أن اختيار الدولة المصرية، لتدشين المؤتمر الدولي الأول لتعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية جاء استمرارًا للدور الريادي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضيه الفلسطينية، والموقف المشرف للدولة المصرية والمجتمع المدني، في الانتصار لقيم العدل والإنسانية.
القضية الفلسطينيةوذكر «ممدوح»، أن كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، أوضحت موقف الدولة المصرية الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وأن إيصال المساعدات الإنسانية والعودة إلى مائدة الحوار وإحياء عملية السلام، والالتزام بالشرعية الدولية، الحل الأمثل الذي يتطلب توحيد الجهود وهو الدور الذي يسعى المؤتمر إلى تفعيله، مع تسليط الضوء على إبراز الجهود الفاعلة من الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، خلال الشهور الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري الشباب المصري غزة فلسطين المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تبحث الجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة والحد من العنف المجتمعي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، آخر اجتماعاتها الفصلية لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج مع ممثلين عن السلطات الليبية والشركاء الدوليين والناشطين المدنيين من جميع أنحاء البلاد.
وركز الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للبعثة على منع نشوب الصراعات، والجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة، والحد من العنف المجتمعي، والمصالحة الوطنية، وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة وإعادة إدماجها في المجتمع.
وناقش المشاركون ضرورة قيام عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالعمل على توفير بدائل للتجنيد في التشكيلات المسلحة وبناء التماسك المجتمعي.
واقترحوا إجراء مناقشات اجتماعية بين الشباب وإقامة لقاءات ملائمة للنساء بما يتناسب وثقافة وأعراف المجتمع الليبي لتعزيز ثقتهم في السلام والقضاء على الدوافع الرئيسية للعنف.