تحرير 7 رهائن في تركيا احتجزوا بمصنع أمريكي احتجاجا على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
احتجز رجل مسلح قال إنه يتحرك "من أجل غزة" الخميس على مدى تسع ساعات، سبعة رهائن يعملون في مصنع في تركيا لمجموعة "بروكتر أند غامبل" الأمريكية العملاقة قرب اسطنبول، أفرج عنهم سالمين.
وقال سيدار يافوز حاكم محافظة قوجه إيلي في شمال غرب البلاد إن محتجز الرهائن وهو موظف سابق في المصنع، أوقف من دون استخدام العنف خلال عملية قصيرة لقوات الأمن.
وأوضح لصحفيين في المكان: "قواتنا الأمنية نفذت عملية عندما توجه إلى المرحاض، من دون إصابة أي من الرهائن". وقال إن المهاجم لم يعلن انتماءه لأي مجموعة سياسية أو مسلحة.
وأكد الحاكم أنه كان يطالب بوقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة وفتح معبر رفح بين القطاع ومصر.
وأكدت عائلات الرهائن التي احتشدت قرب الموقع لوكالة "فرانس برس" أن المفرج عنهم السبعة ومن بينهم شابة في السادسة والعشرين، سالمون.
وقالت فاطمة دورسون عمة أحد الرهائن: "نحن سعداء للغاية بعد ساعات الانتظار الطويلة. نحمد الله على أنهم سالمون جميعا".
وقال الحاكم إن الرجل كان يحمل "سلاحين" وعبوات ناسفة على الأرجح وقد دخل الموقع قرابة الساعة 14,30 بالتوقيت المحلي (الساعة 11,30 ت غ).
وأظهرت صورة نشرها أحد الرهائن على حسابه عبر انستغرام وتحققت وكالة فرانس برس من صحتها، الرجل وقد غطى وجهه جزئياً بكوفية فلسطينية، ويحمل ما يبدو أنه متفجّرات مربوطة بشريط لاصق حول صدره، ومسدسا في اليد اليمنى.
وكتب باللون الأحمر على الحائط خلفه "من أجل غزة"، تحت العلمين التركي والفلسطيني.
وكان متحدّث باسم الشركة المصنّعة للمنتجات المنزلية ومنتجات النظافة "بروكتر أند غامبل" قال لوكالة فرانس برس، إنّ مصنعها في جبزي في ضاحية اسطنبول الشرقية "أخلي في وقت سابق اليوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة رهائن تركيا تركيا غزة رهائن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على كيفية إنهاء الحرب في قطاع غزة بعد أسبوع دموي بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وقد تصاعد الجدل بين مؤيدي إنهاء الحرب خصوصا عائلات الجنود وذلك من خلال صفقة، وبين مؤيدي استمرار الحرب من الائتلاف الحكومي بهدف احتلال القطاع وفرض الحكم العسكري عليه.
ونقل محلل الشؤون السياسية في القناة 12، أمنون أبراموفيتش عن رئيس الأركان، إيال زامير قوله "استنفدنا الإنجازات ويجب أن ننسحب من غزة"، وعن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار قوله إن "المهمة الأهم حاليا هي إطلاق سراح المخطوفين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: بنغلاديش ترتكب خطأ فادحا الانتقام مناف للإصلاحlist 2 of 228 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركيend of listوعبّر أبراموفيتش عن أمله في أن "يتجرأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويمضي إلى الأمام"، مشيرا إلى أن نتنياهو سيواجه عقبات في منزله الخاص وفي قاعدته الانتخابية في الليكود.
ويرى آري شبيط، وهو صحفي وكاتب أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد التقدم في مسألة غزة ويريد التقدم تجاه السعودية، وهو يدرك أنه لتحقيق ذلك يجب تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف، ولذلك فهو يقود هذا الأمر".
وذكرت محللة الشؤون السياسية في القناة 12، دانا فايس أن "نتنياهو يريد إنجاز التطبيع مع السعودية وسوريا ولبنان وإندونيسيا وماليزيا، ومن الواضح للجميع، بمن فيهم رئيس الحكومة، أن المفتاح لذلك هو إنهاء الحرب في غزة".
وبشأن المؤيدين لاستمرار الحرب، يقول عضو الكنيست عن حزب الليكود، خانوخ مليفيتسكي، إن إسرائيل عليها أن تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة وتفرض حكما عسكريا هناك.
صدمة وانهيارومن جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة "آي24″، يوسي يهوشوع إنه "في حال ذهبت إسرائيل إلى اتفاق فلن تفكك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل ستتخلى عن أحد أهداف الحرب".
وقالت بت إيل، وهي والدة ضابط في سلاح البر للقناة كان 11 "لا يمكن القضاء على حماس، يجب التوصل إلى تسوية سياسية"، وتساءلت: "هل نريد أن نفقد 300 أو 400 من أبنائنا؟ هذا الجيل سيخرج مصابا بصدمة". وذكرت أن ابنها يخبرها أن جنوده منهارين.
إعلانوفي السياق نفسها، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من الإنهاك، وقال "كم عدد الجنود الذين سنضحي بهم ونحن نركض وراء الانتصار المطلق؟".