رغم التصريح بعدم التصعيد.. واشنطن تهدد بالرد على استهداف قواتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، إنه رغم كل التصريحات التي تدعي عدم توسيع رقعة الحرب والتصعيد في الشرق الأوسط، إلا أن الواقع يخالف ذلك تمامًا، ويوجد تنافض بين الحديث عن عدم التصعيد من جهة، واتخاذ خطوات للتصعيد بشكل أحيانًا مباشر وأوقات أخرى غير مباشر.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال في مؤتمر صحفي، بثته قناة القاهرة الإخبارية، إن واشنطن ستتخذ ردًا متعدد المستويات بشأن الهجوم على القوات الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، والذي أدى إلى مقتل 3 جنود وعشرات الإصابات، مشيرًا إلى أن أمريكا ليست في حالة حرب مع إيران وتتواصل واشنطن مع الإسرائيليين لمنع توسيع التصعيد في المنطقة.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن مقتل 3 جنود أمريكيين صعد من لهجة واشنطن وخططها في الشرق الأوسط، رغم الحذر الكبير من الجانب الأمريكي بعد التصعيد، إلا أن ما يحدث في الواقع يثير تساؤلات وتفسيرات تتعلق بأن المنطقة مقبلة على حرب إقليمية شاملة.
وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، كانت الشرارة التي أشعلت الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن واشنطن تريد إرسال رسائل مُهمة بأنها موجودة بقوتها الضاربة في المنطقة.
منطقة الشرق الأوسط مقبلة على عدة أزمات خطيرةويرى «اليمني» أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على عدة أزمات خطيرة، مضيفًا أنه يمكن تجنب ذلك بمزيد من الحكمة من قِبل الإدارة الأمريكية، قائلًا إنه من الممكن أن تعلن واشنطن شن عمليات عسكرية على إيران، وحينها، سترد طهران على واشنطن، لكن الرئيس الأمريكي لا يتمنى التصعيد، لتجنب تأثير الصراع على سمعته والانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن طهران القواعد الأمريكية أمريكا فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل | الشرق الأوسط للتأمين يوقف تأمين المركبات لهذا السبب
صراحة نيوز- قرر مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتأمين إلغاء أو عدم تجديد رخصة فرع تأمين المركبات الذي تقدمه الشركة، بسبب الخسارة التشغيلية المستمرة في هذا الفرع.
ويأتي هذا القرار رغم أن الشركة حققت أرباحًا خلال السنوات الماضية، حيث بلغ صافي الربح العائد لمساهميها حوالي 521 ألف دينار في 2024، و866 ألف دينار في 2023، و2.3 مليون دينار في 2022، و1.6 مليون دينار في 2021، ولم تسجل أي خسارة منذ عام 2005 وفق بياناتها التاريخية.