من هو خطيب الأنبياء؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
من هو خطيب الأنبياء، سؤال يتردد عادة في أذهان بعض المواطنين، وهو ما أجاب عنه الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، موضحا أن خطيب الأنبياء هو سيدنا شعيب عليه السلام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أشار لهذا الأمر.
خطيب الأنبياءوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمجرد أن يذكر شعيب عليه السلام، يقول عنه أنه خطيب الأنبياء، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قد ميز شعيب بطلاقة في اللسان وحسن في الكلام، كما أنه كان يتمتع بقدرة على الإقناع، كل هذه الصفات التي تمتع بها دفعت نبي الله محمد أن ينعته بهذا اللقب.
وأوضح أن سيدنا شعيب خطيب الأنبياء جاء ترتيبه بعد سيدنا موسى عليه السلام، وكان شعيب نبيا أرسله الله عز وجل إلى العرب الموجودين في شمال شبه الجزيرة العربية، في حين أن سيدنا إسماعيل عليه السلام أرسله الله سبحانه وتعالى إلى العرب الموجودين في الجزء الجنوبي منها.
التوجه إلى مكة المكرمةولفت عضو الأعلى للشؤون الإسلامية إلى سيدنا شعيب خطيب الأنبياء آمن معه ناسا من قومه، ولكن البعض الآخر لم يؤمن بدعوته ورفضوا واعترضوا على ما جاء به من تعلايم، فقام خطيب الأنبياء بالتوجه إلى مكة المكرمة برفقة من آمن به من قومه، وعاشوا فيها ما تبقى من حياتهم إلى أن توفاهم الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطيب الأنبياء الأعلى للشؤون الإسلامية علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور في الأيام الحارة عليه أجر وثواب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].
وأكد الأزهر الشريف في بيان حكم قتل الكلاب الضالة، أن الشريعة تنظر إلى الحيوان نظرة واقعيَّة؛ ترتكز على أهمِّيَّته في الحياة، ونفعه للإنسان، حيث نصّ القرآنُ الكريم على تكريم الحيوان، وبيان مكانته ونفعه للإنسان، قال تعالى:{وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ . وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وتابع: «لذلك فالأصل هو الإحسان للحيوانات، ومِن ثمَّ فلا يجوز قتل الكلاب أو غيرها من الحيوانات الضالَّة إلَّا إذا تحقَّق ضررها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء».
تسميم القطط والكلابوقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، حيث إنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قتل القطط و الكلاب المؤذية بالسم؟»، أنه ليس مضطرًا لـ سمهم، وإنما يمكنه الاتصال بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان.
وأشار إلى أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.
وتابع: فلا يجوز لأي شخص أن يقتل كل حيوان يأذيه، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ».