يحرص الكثير من المسلمين على ترديد السبع آيات المنجيات، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد يغفلها أو لا يعلمها كاملة، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
السبع آيات المنجياتأوضحت دار الإفتاء السبع آيات المنجيات، عبر موقعها؛ تيسيرا على المسلمين، الراغبين في ترديدها، وهى كالتالي:
1- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
2- وإن يمسسك الله بِضُرّ فلا كاشف له إلا هو وإن يُردك بخيرٍ فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عبادهِ وهو الغفور الرحيم.
3- وما من دآبةٍ في الأرض إلا على اللّه رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كُلٌ في كتابٍ مبينٍ.
تعرف على السبع آيات المنجياتواستكمالا للحديث عن السبع آيات المنجيات:
4- إني توكلت على اللّهِ ربي وربكم ما من دآبةٍ إلا هو ءاخذُ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
5- ما يفتح اللّهُ للناس من رحمة فلا ممسكَ لها وما يمسك فلا مُرسلَ لهُ من بعدهِ وهو العزيز الحكيم.
6- وكأين من دآبةٍ لا تحمل رزقها اللّه يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.
7- ولئِن سألتُهم من خلق السماوات والأرض ليقولنّ اللّهُ قُل أفرءيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني اللّهُ بِضُرٍ هل هن كاشِفاتُ ضُرِهِ أو أرادني برحمة هل هُنَّ مُمسِكاتُ رحمتهِ قل حسبي اللّه عليه يتوكل المتوكِلونَ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء
إقرأ أيضاً:
العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة.
لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟
اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود.
تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.
من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.
تكنولوجيا بعثات المريخلتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.
تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.
مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.
السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.