قالت صحيفة "هآرتس" إن بعض حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريدون استخدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة ذريعة لاحتلال القطاع وضمه".

وزير المالية الإسرائيلي: إعادة بناء المستوطنات في غزة ليس أحد أهداف الحرب

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "السماح لإسرائيل بتوزيع المساعدات الإنسانية، من خلال تشكيل حكومة عسكرية هو بمثابة فرصة مباشرة لتكرار كابوس الضفة الغربية، المتمثل في دمج عنف المستوطنين والعنف العسكري ضد الفلسطينيين".

وذكرت أنه عندما أجرى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية الأسبوع الماضي، فإن "الأمر لم يستغرق سوى بضعة ثوان لتوضيح ذلك المسار المستقبلي الذي يرسمه، على الأقل، بعض صناع القرار المؤثرين".

ورأت أن الاقتراح بتوزيع المساعدات قد يبدو جيدا في البداية، إلى أن نأخذ في الاعتبار أهداف سموتريش الثلاثة المعلنة، وهي أولا، السيطرة الإسرائيلية الدائمة على غزة بعد الحرب، وثانيا تطبيق السيطرة الإسرائيلية من خلال نظام عسكري، وثالثا أن تتمتع هذه الحكومة العسكرية بالسيطرة العسكرية والمدنية".

واعتبرت أن "سموتريش يحاول الاستفادة من الكارثة الإنسانية في غزة، وأوامر محكمة العدل الدولية، وبعض المداهنات الأمريكية لإدخال المساعدات الإنسانية، كنقطة انطلاق للاحتلال المستقبلي لقطاع غزة، وذلك مع وجود احتمال كبير لنزوح جماعي للفلسطينيين".

المصدر: "هآرتس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع وتشديد الحصار، عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في آذار/ مارس الماضي.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بناء على توصية الجيش، ومن منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع القتال، بهدف حسم المعركة ضد حماس، ستقوم إسرائيل بإدخال كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة، لضمان عدم حدوث مجاعة".

وأضاف البيان أن "حدوث مجاعة قد يُعرض للخطر استمرار عملية (مركبات جدعون)، الهادفة إلى القضاء على حماس".

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزراء بحكومة نتنياهو يعتقدون أن موافقة الأخيرة على إدخال مساعدات إنسانية لغزة، جاءت "لضغوط أمريكية".

من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مكتب الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أن نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة.



ورأى بن غفير أن "كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس"، بحسب زعمه.

بينما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إدخال المساعدات إلى غزة، "قرار مؤقت" لأسبوع، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.

وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".

وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.

وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يجري مباحثات أمنية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة
  • هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • ملك الأردن: يجب إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية
  • «أوكسفام»: قطاع غزة يتطلب مزيدا من المساعدات الإنسانية
  • نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري