قال خالد محمود الناقد الفني، إن الفترة السابقة أثبتت نجاح نوعية مسلسلات الـ15 حلقة لأنها بها تنوع كبير وتنقل المشاهد من محطة إلى أخرى سواء في الأعمال الاجتماعية أو الأكشن أو الكوميدي مشددا على أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحدثت طفرة كبيرة في الدراما، وجست نبض السوق وعرفت كيفية احتواء الشاشات الدرامية لمجموعة من الأعمال تنتمي لهذه الفئات.

موسم دراما رمضان 2024

وأضاف محمود، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن موسم دراما رمضان في 2024 سيكون قويا للغاية ومليئا بالزخم الدرامي، مثلما حدث في قطاع السينما والإحساس بأن هذا العام ستشهد السينما طفرة كبيرة من حيث الإنتاج كما وكيفا، وهناك إرادة ورغبة كبيرة من الشركة المتحدة بأن موسم رمضان 2024 موسم قوي درامي.

مسلسلات الـ15 حلقة

وأشار إلى المسلسلات ذات الـ15 حلقة تعطي تنوعا وظهور عدد كبير من النجوم والوجوه الجديدة، وخروج أفكار جديدة من المؤلفين والمخرجين وأساليب مختلفة لكي ترضي كل الأذواق، خاصة أن الكثير من جمهور الشباب يتجه للمشاهدة عبر المنصات والسوشيال ميديا وهذا يحتاج لنوعيات سريعة وأفكار جريئة نسبيا تخاطب فكره وهذا ما يتحقق في العامين الماضيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة مسلسلات رمضان مسلسلات رمضان 2024 خالد محمود الدراما

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • أميرة سليم تطلق برنامج «أوبرا ريمكس»: الأوبرا ليست مملة بل سبقت السينما في الدراما
  • تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • بث مباشر| أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • موصّياني على كدا | إعلامي شهير يكشف تطورا مثيرا في حالة أنغام الصحية
  • وكالات أممية تدعو إلى إغراق غزة بكميات كبيرة من المساعدات
  • الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة
  • في بث مباشر .. أحمد موسى يكشف دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية مفاجئة «صورة»
  • أحمد موسى يقدم حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي.. بث مباشر