جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومركز «إيواء» يتعاونان لرفع الوعي بقضايا الرعاية الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، اتفاقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات تحسين جودة الحياة في أبوظبي.
وتتيح الاتفاقية أيضاً التعاون على إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع، وإطلاق المبادرات التوعوية للقضايا الاجتماعية ذات الصلة، والمشاركة في الفعاليات والبرامج والأنشطة والأيام العالمية.
ويشمل التعاون بين الجهتين إنجاز الدراسات والبحوث والمقالات في المجالات المشتركة ونشرها في الإصدارات التابعة لكلٍّ منهما، وتمكين العاملين لدى الطرفين من المشاركة في التدريبات العملية لديهما، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة الجامعة في المجالات المتاحة لدى المركز، والاستفادة من الخبرات التعليمية للجامعة لتنظيم المحاضرات وورش العمل.
وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة سارة إبراهيم شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكَّد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أنَّ هذه الاتفاقية تعزِّز نهج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في بناء شراكات هادفة وبنّاءة في المجالات المجتمعية والتنموية مع الهيئات والمؤسَّسات وجميع قطاعات المجتمع المحلي. لافتاً إلى أنَّ الجامعة ستعمل جاهدةً على تعزيز شراكتها مع مركز إيواء، وتحقيق أهداف الاتفاقية من خلال الاستفادة من الخبرات التعليمية والهيئة التدريسية المتوافرة لدى الجامعة، وتصميم برامج التدريب والتأهيل الخاصة بالعنف والإيذاء، والإسهام في توعية المجتمع بتداعيات هذا النوع من القضايا الاجتماعية، والمشاركة في البحوث والدراسات العلمية المعمَّقة عن هذا الموضوع.
وأعرب سعادة الظاهري عن تقدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لدور مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية في توفير أفضل الخدمات والرعاية، وقال: «إنَّ المركز يجسِّد اهتمام دولة الإمارات بصون كرامة الإنسان، ويعبِّر عن حرصها على الإيفاء بالتزاماتها المجتمعية والإنسانية تجاه المتأثرين بهذا النوع من القضايا».
وأكَّدت سعادة سارة شهيل أهمية إشراك الجهات المعنية بنشر فضائل التسامح والمحبة وحقوق الإنسان في عمل المركز الهادف إلى بناء مجتمع متلاحم حاضن لأفراده، وقالت: «إنَّ جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤسَّسة تعليمية رائدة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتعدُّ منصة أساسية لتدريب وتوعية الأفراد والطلاب.
وأشادت سعادتها بحرص مؤسَّسات التعليم العالي في دولة الإمارات على دعم دور القطاع الاجتماعي في صقل مهارات الأجيال الجديدة، وتفعيل آليات التعاون المشترك لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتوافرة لدى الطرفين، والوصول إلى الأهداف المشتركة المتمثّلة في بناء الإنسان
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بن ضو لـ Rue20: لم يتم إعفائي و مهمتي على رأس جامعة إبن زهر انتهت
زنقة 20 | علي التومي
نفى عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، ما راج من أخبار تفيد بإعفائه من منصبه على خلفية ما يُعرف إعلاميًا بـ”قضية قليش” المتعلقة ببيع الشهادات الجامعية، مؤكدا أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة، و”لا تستند إلى أي وقائع أو معطيات صحيحة”.
وفي تصريح خصّ به موقع Rue20، أوضح بنضو أن ولايته القانونية على رأس الجامعة قد انتهت بتاريخ 8 شتنبر 2024، وأن استمراره في المنصب بعد ذلك تم وفق المساطر القانونية المعمول بها، حيث تم تكليفه بمهمة رئاسة الجامعة بالنيابة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وهو ما تم فعلا إلى غاية 8 يونيو 2025.
وقال المتحدث، إن ما يتم ترويجه حول “إعفائه” ليس إلا إفتراء ومغالطات، مشيرا إلى أن أي إعفاء رسمي يستوجب المرور عبر مسطرة قانونية دقيقة تصل إلى مكتب رئيس الحكومة للمصادقة، وهو ما لم يتم، حيث لم يتوصل بأي وثيقة رسمية تُفيد بذلك.
وفي ما يخص الربط بين انتهاء مهمته وبين ملف “قليش”، شدد بنضو على أن لا علاقة له بهذا الشخص، موضحًا أنه سبق له أن دخل معه في “عراك إداري” سنة 2021، حيث قام بمنعه من فتح مسلك الماستر، مضيفا أن سجلات الجامعة تشهد على ذلك، ويمكن الرجوع إليها للتأكد من صحّة كلامه.
واختتم بنضو تصريحه بالتأكيد على أنه ما زال ملتزمًا بالمسار الأكاديمي والتدبيري، ولم يتم منعه من الترشح لأي مباراة مقبلة لرئاسة الجامعات، مبرزا أنه سيكون من أوائل المرشحين في حال فُتحت المباريات من جديد، “في إطار من الشفافية والمصداقية” وفق تعبيره.