احتفى رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، بعملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا في جنين قبل أيام، وهي تتنكر بأزياء أطباء ونساء.

وحاول بينيت التهرب من سؤال مذيعة "سي أن أن" إيرين بورنيت، بشأن ارتياحه لتنفيذ عمليات اغتيال داخل المستشفيات، ولجأ إلى اتهام الفلسطينيين باتخاذ المستشفيات ملاجئ للعمل العسكري ضد الاحتلال، وهو ما لم يثبت حتى في قطاع غزة.



وأضاف بينيت: "حماس تستخدم الناس دروعا بشرية وعلينا استهدافهم حين يستخدمون المستشفى" لكن المذيعة أحرجته بالقول إن أحد من تم اغتيالهم كان مصابا سابقا ويتلقى العلاج ولم يكن يستخدم المستشفى ملجأ.

وقال رئيس حكومة الاحتلال السابق: "إنها عملية مثيرة للإعجاب، إرسال الجنود الذين يتعين عليهم إخفاء أنفسهم بين الإرهابيين واختطاف الإرهابيين، هذا ما سنفعله".



وتساءلت المذيعة: "إذا سنرى المزيد من ذلك؟" وتقصد اقتحام المستشفيات لتنفيذ عمليات اغتيال بداخلها.

وأصرت بورنيت على بينيت، بأن الرجل الذي اغتاله الاحتلال كان مصابا، ليعلق بالقول: "إذا كان أسامة بن لادن في المستشفى وإبهامه مصابا هل ستدخل وتقتله نعم سأقتله".

يشار إلى أن قوات الاحتلال تنكرت بملابس أطباء ونساء، وحملت عربة أطفال، خلال اقتحامها لمستشفى ابن سيناء في جنين، من أجل اغتيال 3 مقاومين من القسام وسرايا القدس، كانوا في زيارة لأحدهم المصاب نتيجة محاولة اغتيال سابقة.

واستشهد إثر العملية المقاومون باسل ومحمد الغزاوي وصديقهم محمد جلامنة، بعد إعدامهم على أسرتهم داخل المستشفى، حيث كان يعاني باسل من شلل نصفي نتيجة محاولة اغتيال سابقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاغتيال اغتيال الاحتلال المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران

استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم اللبناني.

وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.


ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.

⚠️ذكرت تقارير:

أن إسرائيل اغتالت حسين خليل
المعروف بأبو علي جواد

الحارس الشخصي السابق لحسن نصر الله في طهران pic.twitter.com/QHUfN3YQp2 — ????????(هِمّه) Himmah (@Himma0099) June 21, 2025
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.

وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.


وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".

بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • وكيل الطب العلاجي بالدقهلية: رفع كفاءة المستشفيات وتشغيل الأجهزة الحيوية
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
  • اغتيال الحرس الشخصي لـ حسن نصر الله
  • الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المستوطنين بالخليل
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55.908 شهداء و131.138 مصابا
  • الهلال الأحمر يعزز الاستجابة الصحية بمستشفى ميداني متكامل غرب خان يونس
  • عاجل | سؤال “بالتوجيهي الأردن” يثير الجدل عن الاحتلال
  • إعلام الاحتلال: 24 قتيلا و1150 مصابا جراء الهجمات الإيرانية على إسرائيل
  • الاحتلال يستولى على 15 منزلا ويحولها لثكنات عسكرية جنوب جنين
  • الاحتلال يستولي على 16 منزلا ويعتقل 10 مواطنين في عنزة جنوب جنين