الأردن تكتب التاريخ وتصعد لنصف نهائي كأس آسيا لأول مرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تأهل منتخب الأردن إلى دور نصف نهائي كأس آسيا، في إنجاز مميز للكرة الاردنية بالصعود للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخ النشامى.
أمم آسيا.. تشكيل الأردن الرسمي لمواجهة طاجيكستان في ربع النهائي مشاهدة مباراة الأردن وطاجيكستان بث مباشر يلا شوت اليوم في كأس أمم آسياصعد منتخب الأردن بقيادة مدربه المغربي عموتة، بعد الانتصار على نظيره طاجيكستان بهدف نظيف، كان كفيلا بتأهل النشامى للدور المقبل.
جاء الهدف في الدقيقة 66 عبر لاعب الاتحاد السكندري السابق عبد الله نصيب الذي سجل هدف التقدم للأردن في مرمى طاجيكستان، بعد ضربة رأسية سكنت الشباك معلنا الهدف الأول.
وينتظر منتخب الأردن في دور نصف نهائي كأس آسيا الفائز من مباراة كوريا الجنوبية و أستراليا التي تقام بينهما مساء اليوم الجمعة في الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة.
على الجانب الآخر، يلعب منتخب قطر أمام أوزبكستان، واليابان ضد إيران غدا السبت في دور ربع نهائي كأس آسيا، ويلتقي الفائز من المباراة الأولى مع الآخر المتأهل من المباراة الثانية في نصف النهائي.
ويحمل منتخب قطر لقب البطولة المتوج بها في النسخة الأخيرة على حساب نظيره الياباني بعد الفوز عليه في المباراة النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن كأس أسيا منتخب الأردن عموتة نهائي الاردنية نهائی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: كنز ليوا الأخضر
انتهى مهرجان «ليوا للرطب»، وانتهت معه أجمل الأيام التي شهدت عروضاً مميزة، واهتماماً رسمياً كبيراً، وحضوراً جماهيرياً مدهشاً، ومنتجات يفخر بها الوطن، ومشاركات فاقت التوقعات. إن المهرجان الذي خصصت دورته هذا العام للاحتفاء بالنخلة كان موفقاً في ذلك، حيث إن منطقة الظفرة تحفل بالعديد من أصناف وأنواع النخل التي تُبهج القلوب، وتضعك أمام حيرة فيما تختار منها تبارك الرحمن، إنها خيرات وطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب اليد الخضراء الذي كان يرى في النخلة امتداداً للإنسان وثقافته، واهتمامه وعمره الناضح بالطموح والأمل.
النخلة هي عمة العرب، بل هي رفيقتهم، وصديقة حياتهم منذ الأزل، ارتبط إنسان هذا المكان بالنخلة، فكانت له خير صديق وأنيس، إن النخلة هي المُحبّ النافع مثلها مثل الكتاب تعطي بلا حدود، ولا شروط، ولا مِنّة، فيهما وفاء لا حدود له، ولهما مكانة لا تقدير لها، تشبه ذاك الحب الممتد من قلب إلى قلب ينبض بالشوق والمحبة، النخلة هي الشجرة «المبروكة» التي ينال منها الإنسان أجمل الحصاد والغذاء.
النخلة هي المثال الحي للاستدامة بمفهومها الواسع والعلمي كذلك، فالإنسان ينتفع بها منذ أن يغرسها في الأرض وحتى أن تورق وتطرح من الخير الكثير، لقد استفاد الإنسان في الخليج والجزيرة العربية على الدقة من كل جزء من أجزاء النخلة، وكانت تشكّل لابن الإمارات في القديم مصدر اكتفاء غذائي، وكذلك حملت إليه الكثير من المنافع الأخرى، النخلة في صغرها تشبه الفتى اليافع، وفي هرمها تشبه الكبير العاشق لها، لذا فإن دورة حياتها كالإنسان من حيث الولادة، ثم الانطفاء.
لم يأت احتفاء ليوا بالنخلة من فراغ، بل من إيمان حقيقي بقيمتها، ووعي تام بأهميتها، فهي المُلهمة، وهي التي تربطنا بتراث وماضي وطننا ومستقبله كذلك، فالتنوع الذي شهده المهرجان في نوع وشكل وحجم الرطب الذي شاركت به عديد من الجهات، يؤكد أهمية النخلة، والجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع المواطنين على الاعتناء بها، والإبداع في إكثارها، وتعدد أصنافها، ففي الوقت الذي كان الناس يعرفون فيه «لخلاص ولخنيزي وبومعان والرزيز» وغيرها من الأصناف، صاروا اليوم يتباهون بالأصناف الجديدة التي يشاركون بها في المهرجان ويتسابق الناس إلى شرائها.
إنك وأنت تتجول بين الأجنحة المشاركة في مهرجان «ليوا للرطب» تشعر بعبق التراث، ورائحة الماضي الجميل، ولون الحب الذي تعمر به القلوب، إن كلمة شكر وتقدير واجبة لكل القائمين على المهرجان من مسؤولين ومنظمين ومشاركين، وكل سنة وكل حول ووطننا عامر بالمهرجانات الوطنية الرائعة.