الجيش الروسي يسقط 40 مسيرة أوكرانية ويقضي على عشرات الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني خسائر كبيرة بلغت 798 عسكرياً بين قتيل وجريح، وإسقاط 40 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة بأن القوات الروسية صدت 10 هجمات أوكرانية على محاور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف وكراسني ليمانسك ودونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت 605 عساكر بين قتيل وجريح ومدرعات وأسلحة ومدافع غربية وعربات مدرعة، بينها مدرعة أم 113 أمريكية، لافتة إلى القضاء أيضاً على 193عسكرياً في محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وخيرسون.
وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صاروخي “أولخا” سوفيتيين و40 مسيرة أوكرانية في مواقع من جمهورية دونيتسك الشعبية ومناطق خاركوف وخيرسون وزابوروجيه.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في وقت سابق اليوم عن تحرير 3 بلدات في دونباس وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر خلال الشهر الماضي شملت أكثر من 23 ألف جندي بين قتيل وجريح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o