مرتفعات سانت كاترين تلامس السحب.. انخفاض درجات الحرارة تحت الصفر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
لامست السحب الكثيفة المحملة بالمياه والثلوج، جبال ومرتفعات مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، في مشهد لن تراه إلا في تلك البقعة التي تمر بطقس شديد البرودة ودرجات حرارة وصلت تحت الصفر في بعض الأقات، مع تساقط الثلوج على المرتفعات والوديان في المدينة.
طقس سانت كاترينوأكدت غرف العمليات في محافظة جنوب سيناء ، إن مدينة سانت كاترين توجد بها مرتفعات عالية تلامسها السحب الكثيفة في مثل هذه الأيام، موضحة أن المدينة تعيش أجواء شتوية من الدرجة الأولى بسبب الثلوج والصقيع الذي يغطي قمم الجبال والوديان، في وقت تسجل فيه المدينة «-3 درجة تحت الصفر».
وأكدت محافظة جنوب سيناء، إن مجلس مدينة سانت كاترين، رفع حالة الطوارئ القصوى بسبب موجة الطقس الحالية بسبب المنخفض القطبي الذي يضرب هذه المناطق، خاصة ناحية دير سانت كاترين، كما جهزت المعدات، لاستقبال أي بلاغات نجدة من المواطنين بسبب الطقس السيء.
وأكدت غرف العمليات في المحافظات، أن السحب المتوسطة والمنخفضة تؤثر على مناطق من شرق البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار تكون متفاوتة الشدة، وتبقى الأجواء شديدة البرودة ليلا على كافة الأنحاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين طقس سانت كاترين طقس المحافظات السحب تلامس الجبال سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: حكم القضاء لـ سانت كاترين تاريخي
قال دكتور عبدالرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن حكم القضاء بخصوص دير سانت كاترين هو حكم تاريخي لصالح التراث العالمي ورهبان دير سانت كاترين في أحقية تابعي الدير في الانتفاع من المواقع الأثرية الدينية للدير ولمنطقة سانت كاترين.
وأضاف «ريحان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور»، مساء اليوم الأربعاء، أن الأراضي التي كانت موضع النزاع، مسجلة بالفعل كآثار، بالقرار رقم 241 لسنة 1993، وأراضي جبل موسى أيضا التي تخضع لقانون حماية الآثار، وأراضي النبي هارون.
وأكد عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن الحكم القضائي مُرضٍ لجميع الأطراف.
وأصدرت محكمة استئناف الإسماعيليةـ مأمورية طور سيناء، اليوم الأربعاء، حكمها في الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضي المتنازع عليها بمحافظة جنوب سيناء، وصدر الحكم برئاسة المستشار، علاء مصطفى عبدالرازق وعضوية المستشاريْن، حسنين أحمد الوصيف، وأمير حسان أبو الليل.
وقررت المحكمة أحقية تابعي دير سانت كاترين في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة، وذلك في ضوء أن تابعي الدير يتواجدون فيها بصفتهم الدينية، ويمارسون شعائرهم الدينية تحت رئاسة مطران الدير المعين بقرار رئيس الجمهورية رقم 306 لسنة 1974، ويشرف على هذه المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار.
كما قررت المحكمة بوجوب احترام العقود المحررة بين الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين والدير بشأن بعض قطع الأراضي المستغلة بمعرفة تابعي الدير، مما ينفي وقوع تعد على هذه الأراضي.