عاجل : غالانت: لن نوقف إطلاق النار مع حزب الله حتى لو توقف في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الجمعة أن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال يوآف غالانت خلال زيارة قوات احتياط في هضبة الجولان: "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف غالانت: "إذا كان حزب الله يعتقد أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب، فسوف نتوقف عن إطلاق النار عليه، فهذا خطأ كبير.
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني مساء اليوم الجمعة استهدافه لمبنى في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، مؤكدا إصابته إصابة مباشرة.
كما أكد "حزب الله" اللبناني اليوم استهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي وانتشارٍ للجنود بمحيطه في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد المنازل التي تضررت جراء إطلاق "حزب الله" للصواريخ من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة إن "هناك 427 منزلا تضرر من إطلاق حزب الله الصواريخ، من بينها 80 منزلا متضررا بشكل مباشر".
وفي تقرير لها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" يرعب المدنيين على جانبي الحدود، حيث يعتبر كثيرون أن هذه المواجهة ستكون "نتيجة حتمية" لحرب غزة.
ورأت الوكالة أن حربا كهذه قد تكون "الأكثر تدميرا" بالنسبة لطرفي النزاع، وأن إسرائيل و"حزب الله" تعلما الدروس من حربهما الأخيرة عام 2006.
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: توقف إطلاق النار فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان .. جيش الاحتلال ينذر سكان هذه القرى بسبب حزب الله
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا إلى سكان قريتي محرونة وجباع في جنوب لبنان حيث طلب منهم الاخلاء وذلك لمهاجمة بنى تحتيه تابعة لحزب الله.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في وقت سابق أن بلدة الناقورة بجنوب لبنان شهدت اجتماعا مباشرا غير مسبوق بين ممثلين سياسيين من إسرائيل ولبنان، بضغط أمريكي مكثّف لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية، اللقاء الذي انعقد لأول مرة خارج الإطار العسكري التقليدي، حمل إشارات أولية إلى إمكانية الانخراط في مسار مدني اقتصادي موازٍ للمسار الأمني.
و أشار التقرير العبري أنه بالرغم من تهديدات تل أبيب في الأيام الماضية بإمكانية تنفيذ عملية استباقية ضد حزب الله، أكّد مسؤول إسرائيلي رفيع أنه "لم يُتَّخذ قرار نهائي بالتصعيد"، مشيرا إلى أن "الموقف الأميركي عنصر حاسم في صناعة القرار الإسرائيلي".
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنانوزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أول لقاء سياسي مباشر بوساطة أميركية
وجاء الاجتماع في أعقاب توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيفاد ممثل عن مجلس الأمن القومي إلى جلسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار. وقد مثّل إسرائيل في الاجتماع الدكتور أوري ريزنيك، بينما حضر من الجانب اللبناني السفير السابق في واشنطن سيمون كيرم. كما شاركت المبعوثة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس التي دفعت بقوة نحو إضفاء طابع سياسي على المحادثات بعد سنوات اقتصارها على القنوات العسكرية.
وأكد بيان السفارة الأميركية في بيروت أن "مشاركة الطرفين تعكس التزامًا بتفعيل المسار المدني في آلية مراقبة وقف إطلاق النار وتطوير حوار يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام لجميع المجتمعات المتضررة". كما حضرت الجلسة بعثات من فرنسا وقوات اليونيفيل.