الأمم المتحدة: صور الأقمار الصناعية تظهر تدمير 30% من غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز تابع للأمم المتحدة أن 30 بالمئة من المباني في قطاع غزة دُمرت كليا أو جزئيا خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.
وأطلقت إسرائيل حملة عسكرية عقب هجوم شنه مسلحون من حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص.
وذكرت السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 27 ألف فلسطيني لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، الذي أدى كذلك إلى تدمير أحياء بأكملها في القطاع، بما يشمل الكثير من منشآت البنية التحتية المدنية.
وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات): "تضرر 69147 مبنى إجمالا، أي ما يعادل نحو 30 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة".
وأضاف المركز أن 22131 من مباني القطاع الفلسطيني دمرت، بالإضافة إلى 14066 مبنى آخر تعرض لأضرار بالغة و32950 لأضرار متوسطة.
واستعان المركز بصور الأقمار الصناعية الملتقطة في الفترة من السادس إلى السابع من يناير، وقارنها بست مجموعات أخرى من الصور يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل الهجوم الإسرائيلي.
وذكر المركز أن أكبر حجم للأضرار كان في مدينتي غزة وخان يونس مقارنة بتحليل سابق.
وتعرض 10280 مبنى لأضرار في غزة و11894 في خان يونس، مقارنة بالتحليل السابق إلى أجراه المركز استنادا إلى صور ملتقطة في 26 نوفمبر.
وأظهر التحليل أيضا تضرر نحو 93800 وحدة سكنية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس فلسطين غزة الأمم المتحدة أقمار صناعية خان يونس الغارات الجوية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.