«وصلت تحت الصفر».. منطقة مصرية الأكثر برودة في أعنف شتاء منذ سنوات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أجواء شتوية بامتياز باتت هي الأصعب منذ بدايته، انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وسقوط أمطار بصفة مستمرة، وقد يصل الأمر إلى حد الثلوج، في إحدى المدن المصرية، التي سجلت أقل درجة حرارة، لتصنف على كونها المدينة الأكثر برودة في أعنف شتاء منذ سنوات، إذ غطتها الثلوج بأكملها.
ثلوج كثيفة غطت هذه المدينة بأكملها، والتي صنفت على كونها الأبرد على الإطلاق، إذ تعتبر منطقة وسط سيناء الجبلية، هي الأبرد في شتاء 2024، وفقًا لمحمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية خلال حديثه لـ«الوطن»، وطبيعتها الجبلية تجعلها عرضه لتكون الثلوج في حالات الصقيع، إلى جانب تساقط الثلوج في الحالات الممطرة، مثلما الحالة التي نشهدها حاليًا، وتسجل درجة حرارتها في المعتاد ما بين -3 وأحيانًا تصل إلى -4، ومع بداية التحسن الذي نشهده غدًا تسجل درجة حرارتها -2.
تسجل منطقة وسط سيناء خلال ساعات النهار، انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إذ تسجل العظمى 11 إلى 12 درجة مئوية، لذا يمكن الإشارة إلى أن منطقة وسط سيناء تسجل أقل درجات حرارة، يليها في الترتيب محافظات شمال الصعيد، ومحافظة الوادي الجديد، وكافة المناطق الموجودة في الصحراء، تتميز بطقس خاص بها، يجعلها أكثر برودة تصل إلى حد الصقيع.
ووجه «القياتي» النصائح لسكان هذه المنطقة، للتغلب على برودة الأجواء، التي تجتاح هذه المنطقة، والتي وجب مراعاتها والالتزام بها قدر الإمكان، خاصة في المنطقة الأكثر برودة في الشتاء ويمكن استعراضها فيما يلي:
- وجب على سكان هذه المنطقة على وجه التحديد، عدم ارتداء ملابس شتوية ثقيلة فحسب، إلا أنه لزم ارتداء العديد من طبقات الملابس الثقيلة خلال ساعات الليل أو النهار.
- العمل على تغطية الوجة والرقبة والرأس بصفة مستمرة، خاصة في أوقات سقوط الثلوج.
- تدفئة اليدين والأطراف جيدًا في تلك الأجواء الباردة.
- المنازل في تلك المنطقة على وجه التحديد معتادة على استخدام المدفأة الكهربائية، أو العمل على إشعال النيران في حال عدم تواجدها.
- الحركة بصفة مستمرة لأنها تساعد بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبرد شتاء منطقة الاكثر برودة منطقة الأكثر برودة وسط سيناء الأکثر برودة فی وسط سیناء
إقرأ أيضاً:
متخصص: جسم الإنسان يحتاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع للتأقلم على درجة الحرارة
قال الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، إن الله خلق جسم الإنسان في أفضل نظام للتكيف على تغيرات المناخ.
وأضاف الأحمدي، خلال حواره لقناة "السعودية"، إن جسم الإنسان يحتاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع للتأقلم على درجة حرارة المنطقة التي يعيش فيها.
وأوضح أن خلايا جسم الإنسان تتواصل مع بعضها البعض عن طريق "الكيمياء"، فجهاز الغدد العرقية هو عبارة عن "مكيف" لجسم الإنسان.
وأشار إلى أنه إذا كان منسوب الماء بداخل جسم الإنسان منخفض ستكون كميات العرق قليلة، موضحًا أن "الرجفة" هي استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء.
ولفت إلى درجة حرارة الجسم تنخفض من درجتين إلى 3 درجات تزامنًا مع فرز هرمون "الميلاتونين" أثناء النوم ليلًا.
خلق الله جسم الإنسان في أفضل نظام للتكيف على تغيرات المناخ، فجسم الإنسان يحتاج من أسبوعين إلى 3 أسابيع للتأقلم على درجة حرارة المنطقة التي يعيش فيها.
أ.د. محمد الأحمدي – أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني @DoctorAlahmadi#من_السعودية_على_قناة_السعودية#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/lDkiqXaxt3