الثورة نت:
2025-05-14@08:49:27 GMT

نساء غزة يواجهن أيامهن الصعبة

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

نساء غزة يواجهن أيامهن الصعبة

 

الأسرة /متابعات
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إنه في كل ساعة تُقتل 2 من الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة المحاصر، و7 نساء كل ساعتين، وإن ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من منازلهن في القطاع.
النساء في قطاع غزة يعانين أنواعاً أخرى من العنف قد تكون هي الأبشع، منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل قبل نحو 50 يوماً.


وبين النزوح والتهجير والقتل والموت والفقدان والظروف الإنسانية القاسية، تواجه النساء في غزة أيامهن الصعبة، ورغم شعار “لا عذر” الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة لحملتها لمناهضة العنف ضد النساء لعام 2023، فإنّ كل الأعذار لم تُنجِ الفتيات والسيدات من المآسي اللاتي يتعرضن لها كل ساعة في غزة.

قتل وتهجير
وتقول المعلومات أن العدد الأكبر من ضحايا الحرب على غزة كان من النساء والأطفال، إذ ارتفع عدد الشهداء من الأطفال والنساء إلى ما نسبته 63بالمئة من إجمالي الشهداء حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ومن نجا من القصف والأنقاض من النساء خرجن للنزوح بأقل الإمكانيات مع مَن تبقى على قيد الحياة من ذويهم، إذ نزح نحو 1.7 مليون شخص في مختلف مناطق القطاع .
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإنّ ما يقرب من 884 ألف نازح يقيمون الآن في 154 منشأة تابعة للوكالة، في كل محافظات قطاع غزة الخمس، فيما يأوي نحو 724 ألف نازح في 97 منشأة في مناطق الوسط وخان يونس ورفح.

معاناة الحوامل
أما “السيدات الحوامل في غزة في سباق مع الموت”، هكذا وصفت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، الوضع في غزة.
ورغم أن جميع النساء يعانين في غزة، فإنّ الأمور مختلفة تماماً بالنسبة إلى الحوامل، إذ تسبب القصف الإسرائيلي بفقدان النساء الحوامل لأجنتهن، بعد استشهاد عدد كبير منهن، وأخريات تعرضن للإجهاض، ومن نجت تواجه مخاوف الولادة في ظل غياب الرعاية الصحية والتخدير أو المسكنات بعد خروج المستشفيات عن الخدمة في القطاع.
وفي وقت سابق أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة أن داخل غزة انهياراً متسارعاً للخدمة الصحية، حيث لا يوجد إمدادات طبية أو وقود، وأصبحت مستشفيات القطاع كلها خارج الخدمة، ولا يمكن إنقاذ من كان يمكن إنقاذه لو توفرت الموارد.

أزمات نفسية
رغم اعتياد الفلسطينيين على الظروف الصعبة التي يعيشون بها منذ عقود، فإنّ الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي محت عائلات بكامل أفرادها هي الأعنف هذه المرة، والأمهات والأخوات التي حُفرت فيديوهاتهن في أذهاننا وهُنّ يبكين مَن فقدن، كيف حالهن؟
تحدَّثت كثير من الدراسات العلمية عن كسر القلب وآثاره النفسية التي قد تؤدي إلى بعض الأمراض وبدورها إلى الموت، وفي غزة تُكسر قلوب نسائها آلاف المرات مع كل فقيد أو بحياتها التي تسلب منها.
ويقول الدكتور محمد علي، الاستشاري النفسي، إنّ الظروف التي تواجهها المرأة الفلسطينية أغلب حياتها تجعلها قوية، لكن العدوان الإسرائيلي الأخير وضع عليها ضغوطاً أكبر، نتيجة التهجير القسري وفقدان حياتهم واستقرارهم، ومحاولة بحث الأم عن كيفية توفير الأمان لعائلتها وأطفالها.
ويضيف الدكتور علي لـTRT عربي أن الإنسان العادي عندما يفقد مقرباً منه أو يتعرض لحزن، قد يدخل في نوبات قلق واكتئاب وعصبية مفرطة، والحالة النفسية مرتبطة بالعضوية، والاثنتان معاً تؤثران في الشخص في حالة وجود تهديد أو خطورة، كما يعيش أهل غزة الآن.
أما في المستقبل وبعد انتهاء الحرب، فيوضح الاستشاري النفسي أن هذه الأيام ستخلف آثاراً نفسية لن تُمحى، ومع اعتيادهم عدم الأمان يتوقعون دائماً تكرار مثل هذا العدوان أو القصف، وهو ما يضعهم في حالة نفسية غير مستقرة تلازمهم، رغم أنه أكسبهم نوعاً من المرونة النفسية في التعامل في أوقات الحروب.
ويلفت الدكتور علي إلى أن المرأة الفلسطينية رغم ما تتعرض له فإنها قوية في تكوينها، تستطيع وهي في كامل حزنها وقهرها أن تربي أجيالاً تدافع عن أرضها أمام معتدٍ غاصب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مصدر : مقتل 17 شخصا بينهم نساء وأطفال بقصف إسرائيلي لقطاع غزة فجر اليوم

غزة – أفاد مصدر مطلع بأن القوات الإسرائيلية شنت فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة أدت إلى مقتل 17 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.

وأفادت مصادر طبية بأن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.

كما قتل 16 شخصا جراء استهداف القوات الإسرائيلية  مدرسة “فاطمة بنت أسد” في جباليا البلد شمال قطاع غزة، والتي كانت تؤوي عائلات نازحة، من بينهم نساء وأطفال.

كما أعلن عن مقتل رجل متأثرا بجروح أصيب بها في قصف استهدف مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج وسط القطاع قبل عدة أيام.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 30 غارة جوية على المناطق الشرقية منذ ساعات الفجر الأولى، دون الإعلان عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

واستهدفت غارة جوية أخرى موقعا خلف صالة “الطّيب” في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما تعرض منزل لعائلة حمدان في بلوك C بمخيم النصيرات للقصف بصاروخ أطلقه طيران مسير، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين صفوف السكان.

كذلك توفيت طفلة تبلغ من العمر 14 عاما في قصف إسرائيلي استهدف مسجد “حماد الحسنات” غربي مخيم النصيرات، ما أدى أيضا إلى تضرر منزل مجاور.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
  • المحافظ لملس يلتقي ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن لبحث قضايا تمكين المرأة
  • الأمم المتحدة للمرأة تحذر: تخفيضات التمويل تهدد بقاء منظمات نسائية حول العالم
  • “ضحايا الحرب” .. النائب العام يلتقي أعضاء منظمة نساء من اجل السلام والعدالة
  • مصدر : مقتل 17 شخصا بينهم نساء وأطفال بقصف إسرائيلي لقطاع غزة فجر اليوم
  • نساء غزة.. كفاح مرير ومآسٍ لا تنتهي
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد 2.2 مليون إنسان في غزة
  • حملة إعلامية تهز جدار الصمت حول صحة نساء الريف
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة
  • مطالبات بمقاضاة أنصار الإنتقالي بسبب اساءتهم لنساء وحرائر عدن.. بن بريك يعلق على ''ثورة النساء''