"هدفها بث الفتنة".. موسكو تجدد نفي تقارير عن "محادثاتها السرية" مع واشنطن حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
نفت الخارجية الروسية صحة تقارير زعمت وجود "محادثات سرية" بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا، محذرة من أن مثل هذه الأكاذيب سيستمر ترويجها بهدف "بث الفتنة".
إقرأ المزيدوقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات للقناة "الأولى" الروسية اليوم الأربعاء: "لم يجر لافروف، بخلاف ما صوره الإعلام الأمريكي، أي مفاوضات على أي مسار ثان أو ثالث حول أوكرانيا.
وأضافت أن ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة "سيستمر من أجل زرع الشكوك في مواقفنا.. لدى دول الجنوب العالمي وبث الفتنة في صفوفها وتقويض ثقتها ببلدنا" من خلال "ادعاء أن روسيا لا تزال مستعدة لإجراء نوع من المفاوضات شبه القانونية (مع الغرب) حتى في ظل قيامهم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وهذا باطل".
وأكدت زاخاروفا أن اجتماعات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع خبراء سياسيين "ليست أكثر من تبادلات لوجهات النظر".
إقرأ المزيدفي وقت سابق، ذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مصادر لم تسمها، أن مسؤولين أمريكيين سابقين أجروا محادثات سرية مع لافروف في أبريل لتهيئة الظروف للمفاوضات من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا.
يذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أكد تعليقا على هذه المعلومات، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تنقل أي رسائل حول أوكرانيا إلى لافروف عبر خبراء في نيويورك في أبريل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
سفير موسكو بلندن: مصادرة الأصول الروسية في بريطانيا سرقة
وصف السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، مصادرة الأصول السيادية الروسية في بريطانيا بأنها تعتبر سرقة.
وقال كيلين - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - إنه "فيما يتعلق بالأصول الروسية، يجري في بريطانيا بعض العمل الداخلي، وهو أمر ليس واضحا تماما لنا، ولكن على أي حال سيكون ذلك سرقة لأصولنا".
تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى تطوير آليات قانونية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة، معظمها مجمدة في موقع "يوروكلير" في بلجيكا بقيمة تتجاوز 200 مليار يورو، وقد عارضت هذه المؤسسة البلجيكية مرارا مصادرة هذه الأموال، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى مصادرة روسيا لأصول أوروبية أو بلجيكية في أجزاء أخرى من العالم أمام المحاكم.
وطالب رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي بتحمل كامل المخاطر المالية لبلاده، حيث لم يتمكن المشاركون في قمة الاتحاد الأوروبي - التي عقدت في 23 أكتوبر الماضي في بروكسل - من التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية، وسيثير قادة الاتحاد الأوروبي هذه القضية مجددا في ديسمبر المقبل.
من جانبه.. أشار دميتري بيسكوف المتحدث باسم "الكرملين"، إلى أن موسكو سترد على إجراءات الدول الأوروبية في حال مصادرة الأصول الروسية.
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن رد روسيا سيكون قاسيا ومؤلما للغاية إذا استخدمت دول الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية المجمدة لإصدار قرض تعويضات لأوكرانيا.