النجباء تؤكد خلو المقرات خلال الضربة الامريكية.. ما سر حصيلة الخسائر الكبيرة إذن؟-عاجل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت حركة النجباء، اليوم السبت (3 شباط 2024)، عن خلو معظم مقرات الفصائل المسلحة لحظة حدوث القصف الامريكي في العراق فجر اليوم مع إعلان الولايات المتحدة الرد العسكري على الهجوم في الأردن الأحد الماضي وأسفر عن مقتل 3 من الجنود الامريكيين.
وقال المتحدث باسم الحركة، حسين الموسوي، في تصريح لوكالة الاسوشيتد برس، وتابعته "بغداد اليوم"، إن واشنطن "يجب أن تفهم أن كل عمل يثير رد فعل"، لكنه استدرك أنه "لا نرغب في تصعيد أو توسيع التوترات الإقليمية".
وبين إن "المواقع المستهدفة في العراق كانت بشكل أساسي خالية من المقاتلين والعسكريين وقت الهجوم".
واعتبرت الوكالة أنه لم يكن هناك الكثير من الضرر مما يسمح له بتبرير عدم الحاجة لرد فعل قوي.
ويلفت تصريح مسؤول النجباء، الانتباه إلى خارطة الضحايا بحسب ما كشف بيان هيئة الحشد الشعبي، حيث انه من الواضح ان معظم الضحايا كانوا من لواء 13 (لواء الطفوف)، وهو فصيل متهم في ضربات ضد الامريكان، ومعظم الضحايا كانوا في عكاشات حيث تواجد هذا اللواء، وذلك خلافا للقائم التي يتواجد فيها الفصائل الكبرى المتورطة باستهداف القوات الامريكية، مايشير بشكل واضح الى ان المقرات الخالية كانت للفصائل الكبيرة، فيما لم يخل لواء الطفوف مقراته على العكس من الاخرين.
وأعلنت الحكومة العراقية ان القصف الذي وصفته بـ"العدوان السافر" أدى الى "16 شهيداً بينهم مدنيون إضافة الى 25 جريحا كما أوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".
وأكدت "بأن وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لاقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متهم يمارس السحر والشعوذة: أوهمت الضحايا أن أمراضهم ليست عضوية
أدلى عاطل باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة التى أجريت معه، على خلفية اتهامه بممارسة أعمال السحر والشعوذة، حيث كشف أنه كان يهدف من خلال ممارسته لهذه الأعمال هو النصب على المواطنين، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، مضيفا أنه استطاع أن يوهم ضحاياه بقدرته على شفائهم من امراضهم بالعلاج الروحاني.
واضاف المتهم خلال التحقيقات، أنه أنشأ حسابات خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، استقطب خلالها ضحاياه بعد ادعائه قدرته على شفاء جميع الأمراض بالعلاج الروحاني، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وأوضح المتهم، أنه استغل مرض ضحاياه من الأشخاص الذين استولى على أموالهم واوهمهم بأن امراضهم ليست عضوية، وانما بسبب أعمال سفلية وسحر وشعوذة نفذت لهم من آخرين، مدعيا قدرته على فك اعمال السحر والشعوذة وشفائهم من امراضهم تماما، واستولى من الضحايا على مبالغ مالية كبيرة.
وكانت نجحت الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم قدرته على العلاج الروحانى.
البداية كانت بورود معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، تفيد بقيام (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية) بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم، وذلك من خلال الزعم بقدرته على العلاج الروحانى ، وقيامه بممارسة أعمال الدجل والترويج لنشاطه الإجرامى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة قسم شرطة كرموز ، وبحوزته (الأدوات المستخدمة فى أعمال الدجل - هاتف محمول "بفحصه تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى")، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى تولت مباشرة التحقيقات.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين.
مشاركة