ذكرت صحيفة ألمانية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، يفقد ثقة موظفي الجيش الألماني القلقين بشأن إعادة تنظيم وهيكلة الوزارة، والتي لم يوافق عليها مجلس الأركان.

وكتبت صحيفة "شبيجل" الألمانية أن بيستوريوس أبلغ موظفي الجيش الألماني، يوم الاثنين، في رسالة بتفاصيل إعادة الهيكلة. وفيه وعد بإنشاء "هياكل أكثر صرامة ووضوحا وبالتالي إرساء الأساس لاتخاذ قرارات جريئة وجيدة التنسيق وسريعة".

ونقلت "شبيجل" عن رسالة من الجيش الألماني: "من المهم بالنسبة لنا أن نبلغك، أن مجلس الموظفين لا يؤيد قرار إعادة تنظيم الوزارة، بالإضافة إلى ذلك، رصدنا مخاوف كبيرة واستياء بين أعضاء الجيش الألماني".

وذكرت "شبيجل" أنه استجابة لطلب من الموظفين، أوضح بيستوريوس في رسالة رد أن "التغييرات ضرورية" وأن مجلس الموظفين كان على اطلاع دائم بالخطط.

وتقوم ألمانيا حاليا، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بمراجعة سياساتها الدفاعية في أعقاب إطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

ويوم الأول من فبرايرالجاري، رد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بانزعاج على سؤال حول توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، وذلك في حديثه أمام "البوندستاغ" (مجلس النواب الألماني)، وفقا لقناة رسمية ألمانية.

وحسبما ذكرت قناة "إن- تي في" الألمانية، أن وزير الدفاع الألماني "سئم" الجدل الدائر في البلاد بشأن إمداداتهم إلى أوكرانيا.

ويشير المقال إلى أن بيستوريوس لم يعد بإمكانه الاستماع إلى المناقشات حول نقل هذا النوع من الأسلحة، لأنه يعتقد أن ألمانيا ليست ملزمة بتزويد (أوكرانيا) بكل ما لديها ويجب أن تحتفظ "بجزء من الحرية والمسؤولية" في اتخاذ القرار.

ونقطة الخلاف الرئيسية بشأن توريد صواريخ "توروس" هي مدى هذه الصواريخ الذي يصل إلى 500 كيلومتر، حتى الآن، لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة، وناقش مجتمع الخبراء الألمان ما إذا كان من الممكن برمجة الصواريخ بحيث لا يمكن استخدامها لضرب الأراضي الروسية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الألماني صحيفة ألمانية مجلس الأركان شبيجل وزیر الدفاع الألمانی الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.

وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة أوستابيفسكي في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية

وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.

 

وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.

 

وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.

 

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.

 

وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.

 

وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.

 

أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.

 

ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.

 

واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.

 

وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.

 

وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.

 

وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.

 

وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يُعلن إسقاط 235 مسيرة أوكرانية منذ الأمس
  • هل يفقد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب .. ترامب يجيب
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • الرئيس عون: بغياب سكاف يفقد لبنان صوتاً وطنياً أصيلاً التزم الدفاع عن قضايا الوطن
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • الكرملين يعلّق على تعديل خطة السلام الأميركية في أوكرانيا
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام