شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبير يكشف حقيقة خطورة الاستفزاز النووي لمحطة زابوروجيه، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة انتقامية جماعية بأسلحة بحرية عالية الدقة على منشآت يتم فيها التحضير لأعمال .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير يكشف حقيقة خطورة الاستفزاز النووي لمحطة زابوروجيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير يكشف حقيقة خطورة الاستفزاز النووي لمحطة زابوروجيه
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة انتقامية جماعية بأسلحة بحرية عالية الدقة على منشآت يتم فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة.لماذا يتم استهداف جسر القرم؟وحول الهدف من الهجوم الأخير على جسر القرم، يقول مدير مركز "جي إس إم" للدراسات الاستراتيجية، الأستاذ آصف ملحم، لوكالة "سبوتنيك":وتابع: "وبالتالي قطع تواصل القرم مع الأرض الروسية من جهة ومع الجبهة من جهة، وهذا يذكرنا بالتفجير الذي حدث في جسر تشونغار الرابط بين شبه جزيرة القرم وخيرسون، لأن القوات الأوكرانية غير قادرة على قطع طرق التواصل البرية الأخرى المتجهة من دونيتسك ولوغانسك، طبعا تفجير جسر أسهل من تفجير طريق بري وغيره من طرقات الإمداد".أهمية جسر القرموأشار المتحدث إلى أن"جسر القرم هو أحد الطرق الرئيسية التي يمد شبه الجزيرة بالمواد التموينية والغذائية، وسكة الحديد لازالت تعمل حتى الآن، والأنباء تؤكد أنه تم فتح الطريق عبر القرم إلى مدينة ميليتوبول وماريوبول وبالتالي دونيتسك ولوغانسك، ولكن الطريق يشهد ازدحاما شديدا حتى الآن، يمكن استبداله".كما نوّه الدكتور ملحم إلى أن "ما حدث قد يحمل جوانب إيجابية تنعكس على الأماكن السياحية على بحر آزوف، فهذه فرصة لإنعاش السياحة الداخلية وإعادة تأهيل هذه المناطق، وقد يبدأ الروس في السياحة هناك وهذا ما تحتاجه تلك المدن التي أصبحت جزءا من روسيا، ولا بد من تنشيطها لتفعيل الاندماج الاجتماعي بينها وبين روسيا".التضليل الإعلامي وزرع صورة مرعبة في النفوسوأشار الدكتور ملحم إلى أن"الإعلام يحاول خلق مشاكل وصورة مرعبة في أذهان الناس حول ما قد يحدث في حال تفجير محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".وأضاف: "إن المحطة النووية تتكون من مفاعل نووي وبجانبه أحواض التبريد بالماء، وهذا الماء يكون غني عادة بأملاح البور التي تمتص النيترونات وبجانب البناء المفاعل، وبجانبه التوربين البخاري والمولد الكهربائي، هذان البناءان متصلان ببعضهما بعضا ولكنهما محصّنان بشكل كبير جدا".كارثة بيئية حقيقيةوبيّن المتحدث درجة خطورة تفجير المحطة وتداعياتها على البشرية، وقال:وتابع: "المشكلة أن هذه المحطة موجودة على نهر دنيبر، وبالتالي في حال ما إذا انتشرت هذه الشظايا إلى داخل النهر، وجرفها إلى البحر الأسود أو ترّست في أعماق المياه الجوفية، فنحن أمام كارثة بيئية حقيقية ستعرض كل حوض البحر الأسود للخطر، ولكن مدى انتشار هذه الشظايا هو المشكلة، فلو لم يكن هناك نهر لكان من السهل عزلها والتحكم في تأثيراتها وانتشارها".الإعلام الغربي يخفي الحقيقةوأوضح الأستاذ آصف ملحم في حديثه لـ"سبوتنيك"، طبيعة الانفجارات التي تحدث في المحطات النووية، قائلًا:واختتم حديثه بذكر نموذج للتضليل الإعلامي في الحرب السورية، وقال: "إن المياه الموجودة في أحواض التبريد لابد من استبدالها باستمرار، فإذا قُدّر وحدث هذا الأمر فنحن أمام كارثة حقيقية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية أغفلت هذا الأمر، وأتذكر هنا عندما تم اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية وكيف عرضت وسائل الإعلام مشاهد واستغلت مشاعر المشاهدين والأثر النفسي لمثل تلك اللقطات، ولا يوجد في الحقيقة وقتها مادة السارين التي ادّعي أنها تم ضبطها وصناعتها في سوريا، وفي علم الكيمياء لا يوجد طريقة لصناعتها هناك، ولكن هناك أسلحة كيميائية أمريكية مصممة بهذا الشكل، وبالتالي نحن أمام مشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى، وبالتالي نلاحظ أن الإعلام يركز على هذه النقطة باستمرار ويخفي الحقيقة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جسر القرم

إقرأ أيضاً:

غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان

كما تتبع الفيلم -الذي يحمل عنوان "غنائم الانسحاب"- مصير الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه واشنطن مليارات الدولارات، وجنوده الذين تلقوا تدريبا أميركيا ليصبح بعضهم مرتزقة لاحقا في حرب أخرى بين روسيا وأوكرانيا، وذلك من خلال مقابلات خاصة بمسؤولين عسكريين وسياسيين أفغان.

ففي 31 أغسطس/آب 2021، غادر آخر جندي أميركي الأراضي الأفغانية، وبعد ساعات قليلة اقتحمت وحدات النخبة من قوات "بدر 313" التابعة لحركة طالبان مطار العاصمة كابل متسلحة بعتاد أميركي. وجاء ذلك بعد أن سيطرت الحركة خلال شهر واحد على مراكز المدن الأفغانية.

ويظهر في الفيلم المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي وهو ينفي أن تكون القوات الأميركية قد تركت معدات وأسلحة عسكرية في أفغانستان، إلّا أن تقرير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، أكد أن الوزارة سلمت الكونغرس تقريرا -لم ينشر في وسائل الإعلام- تذكر فيه أن حجم ما تركته الولايات المتحدة خلفها من معدات يقدر بـ 7 مليارات و100 مليون دولار.

ويوضح جيسون ديمبسي، المساعد الخاص السابق لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في أفغانستان، أن المعدات التي تركها الأميركيون وراءهم هي نفسها التي قدموها للجيش الأفغاني، ويشير إلى أن طلبان لم يكن لديها طائرات هيلوكوبتر حتى وصلت إلى كابل، وأنها أخذت -وفق قوله- المروحيات التي تركت للجيش الأفغاني، كما استولت على كافة الأسلحة بعد انهياره.

ويعتبر ديمبسي أنه من العار أن الأميركيين تركوا أسلحتهم خلفهم وعجزوا عن تشكيل جيش أفغاني قادر على القتال.

ويقر بلال كريمي نائب المتحدث الرسمي للحكومة الأفغانية سابقا -في شهادته- بسيطرة طالبان على الأسلحة الأميركية، ويقول إن "الأسلحة والعتاد من الغزاة والقوات المساندة لهم قد وصلت إلى أيدي مجاهدي الإمارة الإسلامية وهي آمنة الآن"، مشيرا إلى أن أفغانستان تمتلك حاليا قوة مكونة من وزارة الدفاع والمخابرات ووزارة الداخلية التي تملك قوات أمنية.

حركة طالبان سيطرت على السلطة بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان (الجزيرة)مصير المعدات الأميركية

وعن مصير المعدات الأميركية التي وقعت في أيديهم، قال قائد الأركان الأفغاني قاري فصيح الدين فطرت إن "قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) حاولت إعطاب ما تركته خلفها من أسلحة ومعدات، لكن بعضها بقي سليما وصار في قبضة الإمارة الإسلامية، أما المركبات والمعدات التي دمرت جزئيا فنحاول إعادة تأهيلها وإصلاحها لاستخدامها".

وتمكن الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي من الوصول إلى قاعدة مطار كابل العسكري وتوثيق عدد من الطائرات العسكرية التي تستخدم في نقل الجنود والمعدات العسكرية، فضلا عن طائرات هيلوكوبتر قتالية أظهرت حالة معظمها أنها جاهزة للعمل.

وحسب بلال كريمي، فقد عمل الأميركيون قبل مغادرتهم على تدمير الطائرات وإتلافها، لكن الإمارة الإسلامية أصلحتها منذ توليها السلطة، وبعضها أصبحت جاهزة، ويجري العمل على إصلاح البقية، وفق تعبيره.

ويقول العقيد عباس دهوك، وهو مستشار عسكري سابق للخارجية الأميركية، إن الأميركيين تخوفوا بعد انهيار الحكومة الأفغانية أن تقوم طالبان باستخدام المعدات لخدمة مصالحها الخاصة، أو بيعها في السوق السوداء أو بيعها لدول مثل إيران أو روسيا أو الصين.

ويكشف -في شهادته- أن الطائرات والمعدات الحساسة قام الأميركيون بتعطيلها إلى حد ما، لكنه لا يستبعد أن تكون المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية من مروحيات أو عربات الهمفي أو أسلحة قد انتقلت إلى طالبان قصدا.

كما تمكن الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي من دخول قاعدة بغرام العسكرية، التي كانت تعد من أكبر القواعد الأميركية في شمال العاصمة كابل، لكن لم يسمح له بالتصوير.

وعن حجم المعدات التي سيطرت عليها طالبان، جاء في الفيلم الوثائقي الذي بثته الجزيرة أن تقارير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان والتي استندت إلى تقارير وزارة الدفاع الأميركية، تؤكد أن طالبان سيطرت على أكثر من 900 مركبة قتالية مدرعة، و18 ألفا و414 مركبة ذات عجلات متعددة الأغراض عالية الحركة، و23 ألفا و825 مركبة تكتيكية خفيفة من نوع همفي.

كما استطاعت طالبان السيطرة على 131 طائرة من مختلف الأنواع منها 3 طائرات ضخمة تستخدم لنقل الجنود، وما يقرب من 33 طائرة هيلوكوبتر من نوع بلاك هوك، و56 ألف بندقية آلية و258 بندقية من طراز أم 4 وأم 16، إلى جانب 17 ألفا و400 جهاز رؤية ليلية، وأكثر من 150 ألف جهاز اتصال مختلف.

أين اختفى الجنود الأفغان؟

وعن مصير آلاف الجنود الأفغان الذين تركتهم الولايات المتحدة للمجهول، أظهرت المعلومات الواردة في تقارير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان أن كثيرا من الجنود والضباط الأفغان فروا من أفغانستان إلى الدول المجاورة مثل طاجاكستان وباكستان وإيران.

ويضيف التقرير أن عددا غير معروف من عناصر القوات العسكرية والأمنية المنحلة الذين بقوا في أفغانستان قد انضموا، إما إلى صفوف قوات طالبان أو تحالفوا مع جماعات أخرى مناهضة لطالبان أو جماعات مسلحة إقليمية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان.

والتقى الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي بشمس الدين أمرخي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة في الجيش الأفغاني المنحل والذي عاد إلى أفغانستان أخيرا بعد مغادرته جبهة القتال في روسيا. ويقول إنهم ذهبوا إلى إيران للعمل بعد سقوط الحكومة وهناك شجعهم بعضهم على الذهاب إلى روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية، لأن هناك كثيرا من المال.

وكشف أمرخي أن نحو 300 أفغاني شاركوا في الحرب الأوكرانية.

غير أن بلال كريمي، نائب المتحدث الرسمي للحكومة الأفغانية سابقا، أكد أن "الإمارة الإسلامية أعلنت العفو العام عن جميع أفراد الحكومة السابقة عسكريين ومدنيين، وحتى الآن يعيش عشرات الآلاف من أبناء النظام السابق في أفغانستان، وهناك ما يقارب 500 ألف مسؤول يعملون في الإمارة أو في الهيئات الحكومية".

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس
  • أشرف زكى يكشف حقيقة دخول عبلة كامل المستشفى
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • وسيم السيسي يكشف حقيقة حديثه عن الزئبق الأحمر
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض
  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب