بوريل: لم يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل اليوم السبت إن زعماء الاتحاد الأوروبي لم يتخذوا قرارا حول استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا أو زيادة حجم صندوق السلام الأوروبي.
وأوضح بوريل في إفادة صحافية أن المباحثات بين زعماء الاتحاد الأوروبي ستستمر خلال الاجتماع الوزاري في 19 فبراير.
وأضاف: "كان هناك نقاش جاد حول دعم أوكرانيا وناقشنا الوضع في ساحة المعركة والدعم فضلا عن صندوق دعم أوكرانيا، والذي ينبغي الاتفاق عليه في الأيام المقبلة".
وتابع: "نحن جميعا متفقون على أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الأسلحة، والمزيد من الدعم والذي يجب أن يأتي الآن".
وقد صادق زعماء الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في الأول من فبراير الجاري على قرار بتخصيص مساعدات في الميزانية لأوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو لمدة أربع سنوات، لكنهم أجلوا قرار زيادة حجم صندوق السلام الأوروبي لزيادة إمدادات الأسلحة، وأصدروا تعليمات للدول الأجنبية بالاستمرار في وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل هذا القرار.
ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، أن تحريض الغرب لأوكرانيا وإمداده إياها بالأسلحة والأموال ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
فيما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: أوكرانيا تُمثل تهديداً للأمن العالمي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن إقدام أوكرانيا على قصف البنية التحتية لخط أنابيب بحر قزوين يؤكد أن كييف تهدد الأمن العالمي.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيانٍ له اليوم الأحد، إن روسيا ليس لديها رغبة حقيقية في التفاوض على السلام.
وأضاف الاتحاد الأوروبي بأنه يؤكد ضرورة الانتقال إلى مرحلة تجبر فيها موسكو على التفاوض.
وتابع الاتحاد بيانه بالقول :"يجب تنفيذ خطة تمنع روسيا من شن حرب جديدة".
وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي نفط مرتبطتين بروسيا في البحر الأسود.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ودعا فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري إلى عقد محادثات رفيعة المستوى بين أوروبا وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكداً أن الوقت ليس في صالح أوكرانيا إذا استمرت في خيار الحرب.
وحذر من أن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، مشدداً على أن الأوروبيين لا يمكنهم تمويل الحرب بأموال روسية، في إشارة إلى تعقيدات الدعم المالي والسياسي للصراع المستمر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إن مفاوضين أوكرانيين توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث خطة لإنهاء الحرب.
وويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإنهاء الحرب المُستمرة منذ 3 سنوات.
قالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إن ضرباتها المكثفة جاءت ردا على هجمات أوكرانية ضد أهداف مدنية في روسيا.
وأضافت: "نفذنا ضربة واسعة النطاق على منشآت طاقة وأخرى عسكرية وصناعية أوكرانية خلال الليل".
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بياناً أعلنت فيه إسقاط 103 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة من البلاد.
وأشارت الوزارة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة فولجوجراد صباح اليوم.
وذكرت مصادر إعلامية روسية في هذا السياق أن تم السيطرة على حريق في مصفاة أفيبسكي للنفط بعد هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن للشعب الفلسطيني الحق في الكرامة والعدالة وتقرير المصير.
وأضاف :"أكرر الدعوة لإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
وتابع قائلاً: "أكرر الدعوة لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية".
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن قوات الجيش أخرجت الليلة الماضية أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.