أكد رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية،  أن مصر هي الاستثناء في المنطقة، لأنها هي التي استطاعت قيادة حرب بخدعة استراتيجية قادها الرئيس أنور السادات، انتزعت بها أرضها من سيناء، كما أن مصر هي الدولة الوحيدة الي تحدثت عن قيام الدولة الفلسطينية في عقر دار إسرائيل.

 

 

وقال عاشور خلال تصريحاته عبر فضائية  "إكسترا نيوز"،  اليوم السبت،  إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تخوض حربًا استراتيجية نيابة عن الشعب الفلسطيني.

 

وواصل عاشور  أن إسرائيل تستغل أي هجوم من حماس لترد عليه بالقتل والتدمير، لافتا إلى أن مصر تحركت بذكاء شديد للضغط على إسرائيل في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأهم الضغوط هي زيارة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وزيارته لمعبر رفح، وكذلك لقاء الرئيس السيسي بمفوض الاتحاد الأوروبي، لذا المجتمع الأوروبي متوافق تمامًا مع الموقف المصري.

 

وأكمل إن حل الدولتين يتعارض مع حلم الدولة العبرية، والتي تمتلك أقوى أنواع القوى العسكرية وحليف لأكبر دولة في العالم مقابل طرف لا يمتلك أي قوى عسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطينى إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية مصر هی

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات السفير الأمريكي الاستيطان القانون الدولي

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: خروقات الاحتلال للهدنة تجهض مسار السلام وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
  • خبير علاقات دولية: الانتهاكات الإسرائيلية تكشف انهيار منظومة القيم والقانون الدولي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان