«قصور الثقافة» تطلق ورشة «ابدأ حلمك» للدراسات السينمائية بالأنفوشي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أولى فعاليات الورشة التدريبية «ابدأ حلمك» المختصة بالدراسات السينمائية الحرة، بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تضمَّن اليوم الأول محاضرة بعنوان «مبادئ المونتاج»، تناول خلالها المونتير حسام المحفوظي، مفهوم المونتاج، مع التعريف بمراحله ودور المونتير في صناعة الفيلم السينمائي.
كما أوضح للمتدربين مفهوم الإيقاع السينمائي وكيفية إضافة أبعاد وتفاصيل جديدة للشخصية، غير التفاصيل الموجودة في الصورة، وذلك عن طريق المونتاج.
وخلال المحاضرة الثانية الخاصة بأساسيات كتابة السيناريو تناول الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، أنواع الشخصيات في العمل السينمائي بشكل مفصل، وتطرق إلى عدة تعريفات أهمها السيناريو، الحبكة، و المعالجة السينمائية، مقدما بعض النماذج التطبيقية.
ومن المقرر أن تستمر الورشة حتى الثلاثاء المقبل، وتشهد الفترة المقبلة تعريف المتدربين كيفية كتابة سيناريو تفصيلي، إعداد الحوار بين الشخصيات، بالإضافة إلى التعريف بتكنيكات المونتاج وقواعده وأهمها قاعدة القطع الثالث، مع التطرق إلى بعض قواعد التصوير وأنواع العدسات وأحجام اللقطات باعتبار أن التصوير جزء لا يتجزأ عن عملية المونتاج السينمائي.
تقدم الورشة مجانا للرواد بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، وبالتعاون مع الإدارة العامة للثقافة السينمائية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، المعدة في ضوء الاهتمام بنشر الثقافة السينمائية من خلال الاستعانة بأكاديميين ومتخصصين في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم قصور الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الأوراق المالية» تطلق منهجية مبتكرة لتقييم المخاطر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة الأوراق المالية والسلع مرحلة جديدة من الرقابة الذكية على القطاع المالي من خلال ورشة عمل موسّعة تهدف إلى تعريف الشركات المرخّصة بمنهجية تقييم المخاطر المحدثة، والتي تم تطويرها وفق أفضل الممارسات الدولية وتتماشى مع المتطلبات الرقابية للدولة.
وشهدت الورشة حضوراً واسعاً تجاوز 587 مشاركاً يمثلون أكثر من 215 شركة، ما يعكس حرص القطاع على التفاعل مع التطورات التنظيمية والسعي نحو تحقيق أعلى مستويات الشفافية والمساءلة.
قدم ممثلو الهيئة خلال الورشة عرضاً شاملاً حول النموذج المطوّر لتقييم المخاطر السنوي، والذي أصبح بمثابة الإطار الأساسي للرقابة والإشراف خلال المرحلة المقبلة. وتتيح المنهجية الجديدة للهيئة التركيز على المجالات الحيوية التي تؤثر في استقرار الأسواق، بما يشمل مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المخاطر المالية والملاءة، سلوك السوق وحماية المستثمرين، المخاطر التشغيلية والحوكمة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني والتكنولوجيا.
كما استعرضت الهيئة النظام الإلكتروني الجديد المخصص لتلقي استجابات الشركات، موضحة آليات تعبئة النماذج الرقمية وتقديم البيانات بصورة مبسطة وآمنة. وأكدت الهيئة أن هذا التحول الرقمي لا يقتصر على توحيد البيانات ورفع جودة التقارير، بل يسهّل كذلك على الجهات الخاضعة عملية الامتثال، بما يسهم في إرساء إشراف رقابي أكثر دقة وفاعلية، ويعزز قدرة الهيئة على استشراف المخاطر والتعامل معها بشكل استباقي. كما تسهم المنهجية الجديدة في تقليل الأعباء على الشركات، والحد من تكرار المتطلبات والتقارير الرقابية، وتبسيط عمليات جمع البيانات، بما يعكس القيمة المضافة لهذه المنهجية وأثرها الإيجابي في تعزيز كفاءة الإشراف وتنمية بيئة الأعمال.
وقال وليد العوضي، الرئيس التنفيذي للهيئة: نقف اليوم أمام محطة مفصلية في مسيرة تطوير القطاع المالي في الدولة، إن إطلاق منهجية تقييم المخاطر المحدثة ليس مجرد تحديث رقابي، بل هو استراتيجية متكاملة لبناء قطاع مالي مستدام، قوي، ومرن أمام التحديات، فهي تعزز من كفاءة الإشراف المبني على المخاطر، وتدعم رفع مستويات الامتثال، وترسخ ثقة المستثمرين في أسواق الدولة، بما ينعكس إيجاباً على تنافسية الاقتصاد الوطني وجاذبيته.
وأوضحت الهيئة أن التفاعل الإيجابي من قبل الشركات المرخّصة خلال الورشة يعكس الالتزام الحقيقي للقطاع بالامتثال للتوجهات الحديثة وتعزيز ثقافة إدارة المخاطر. وشددت الهيئة على أن التواصل المستمر والتعاون مع القطاع سيستمر لضمان تطبيق سلس وكامل للمنهجية، بما يدعم النمو المستدام ويعزز من متانة الأسواق المالية وقدرتها على مواجهة المخاطر المستقبلية بثقة وفعالية.