دعما لمطالب الإنتقالي.. البحسني يطالب بإخراج قوات العسكرية الأولى من حضرموت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالب عضو المجلس الرئاسي اللواء فرج البحسني، السبت، بإخراج القوات الحكومية في العسكرية الأولى من محافظة حضرموت شرقي البلاد، في الوقت الذي تصعد فيه مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا من مطالبها بإخراج قوات درع الوطن من المحافظة.
وقال البحسني في بيان له على منصة إكس: "نؤكد أننا لسنا ضد أي قوة يتم تشكيلها لحماية حضرموت والوطن عامة، ولذلك ما أريد التأكيد عليه هو أن تشكيل قوة درع الوطن مرحب به من قبل القادة السياسيين والسلطة المحلية بحضرموت ونعتبرها إضافة نوعية إلى أمن حضرموت، وهذا مطلب لنا منذ سنوات".
وأضاف بأن قوات درع الوطن "يجب أن تحل هذه القوة بدل القوات التي من خارج حضرموت المتواجدة في وادي حضرموت فهذا هو مكانها المناسب، فلقد جاء إنشائها وتشكيلها في الوقت المناسب جداً، الوقت الذي يتزايد فيه سلوك الغطرسة والإستعلاء لدى الحوثة الإنقلابيون".
وأشار إلى أنه "يمكن الإستفادة من الألوية المتواجدة في وادي حضرموت والتي منتسبوها من خارج حضرموت والدفع بها في الجبهات القتالية بالشمال لمواجهة الحوثيين في مأرب وكل جبهات الشمال، ويحل مكانها قوات درع الوطن التي هي من أبناء حضرموت".
ويأتي هذا التصريح من البحسني الذي وصل السبت إلى حضرموت، تزامنا مع تدشين مليشيا الانتقالي احتجاجات جديدة ضد قوات درع الوطن التابعة لرئيس مجلس القيادة والمدعومة سعوديا للمطالبة بإخراجها من محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت العسكرية الأولى الامارات البحسني درع الوطن قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
نتيجة عمليات التعذيب.. تدهور صحة مختطف في سجون مليشيا الانتقالي بعدن ونقله للمستشفى
كشفت مصادر حقوقية، عن تدهور حاد في صحة أحد المختطفين لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ونقل إلى أحد المستشفيات في العاصمة المؤقتة عدن، بحالة صحية حرجة.
وقالت المصادر، إن المختطف عبدالولي الصبيحي نقل إلى أحد مستشفيات عدن، عقب تدهور خطير في حالته الصحية داخل سجون الحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي.
وأشارت المصادر لنقل الصبيحي قبل أسبوع من سجن معسكر النصر التابع للحزام الأمني في مديرية خور مكسر إلى مستشفى عبود العسكري، قبل أن يُحوّل لاحقًا إلى مستشفى عدن الألماني في مديرية المنصورة، نظراً لتدهور حالته الصحية.
ولفتت المصادر لإصابة الصبيحي بفشل كلوي حاد، نتيجة الإهمال الطبي وعمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيا الانتقالي، في الوقت الذي حملت أسرته المليشيا المسؤولية الكاملة عن صحته، داعية للإفراج الفوري عنه.
وتعرض الصبيحي، للاختطاف في 13 نوفمبر 2024 على يد قوات درع الوطن، وتم احتجازه في سجن البريقة لعدة أشهر، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى سجن معسكر النصر، الذي تعرض فيه لعمليات التعذيب وتدهورت حالته الصحية.