ضربات واشنطن بسوريا والعراق.. تحذير من تأجيج الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فيما طالبت موسكو بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجمات الأمريكية على سوريا والعراق باعتبارها حسب تعبير الخارجية تجاهلا تام للقانون الدولي،
اعتبرت الخارجية الإيرانية الغارات الأمريكية مغامرة وخطأ خطيرا سيؤدي لزيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة محذرة من توسيع رقعة الحرب في ظل ما وصفته طهران بأنه أسلوب أمريكي خاطئ في حل النزاعات عبر اللجوء إلى القوة العسكرية.
أما في العراق فقد تزامن تحذير الحكومة من وضع العمليات الأمريكية لأمن البلاد والمنطقة على حافة الهاوية مع وعيد فصائل عراقية بالردّ على القصف الأمريكي بما تراه مناسبًا في الزمان والمكان الذي تريده.
فهل تمضي الولايات المتحدة في عمليتها العسكرية بالمنطقة؟ وهل تنجح طهران واشنطن في ضبط حدود الفعل ورده؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طائرات حربية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي سفير باريس في توتر دبلوماسي بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي في طهران، نيكولا روش، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اعتبرتها طهران "تدخلاً غير مقبول" في شؤونها الداخلية.
جاء هذا الاستدعاء عقب تصريحات بارو التي انتقد فيها أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرتبط بالإفراج عن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا لسيادة البلاد وتدخلاً في شؤونها الداخلية، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية عن تداعيات هذه التصريحات.الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
خامنئي يرد على ترامب: تصريحاته بشأن طهران «لا تستحق الرد عليها»
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه على إثر التصريحات المهينة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في طهران من قبل محمد تنخائي، رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، وتم نقل احتجاجات ايران الشديدة في هذا الصدد إليه.
وفي هذا الاستدعاء، وصف رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية ادعاءات وزير الخارجية الفرنسي بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لإيران. وأدان هذه المواقف غير المسؤولة والاستفزازية، وطالب بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية الفرنسية في هذا الصدد.
وفي المقابل، ردت الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أن حرية التعبير والصحافة من المبادئ الأساسية في فرنسا، مشيرة إلى أن الانتقادات الموجهة لإيران تأتي في سياق دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين، ولاسيما منذ واقعة نشر الرسوم المسيئة في الماضي وهي الواقعة التي اعتبرتها طهران مسيئة للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما دفع إيران إلى إغلاق المعهد الفرنسي للبحوث في طهران واستدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج.
كما يُذكر أن العلاقات بين إيران وفرنسا شهدت توترات متكررة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وحقوق الإنسان، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.