شاهد: هلع وفرار بعد إطلاق نار في خان يونس جنوب غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سادت حالة من الذعر والخوف بين اللاجئين في خان يونس إثر إطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
وسارع الناس للاحتماء عندما اندلع صوت إطلاق النار في خان يونس، بالقرب من جامعة الأقصى على الطريق الذي يستخدمه مئات الفلسطينيين للفرار إلى مينة رفح في جنوب غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "زعموا أنها منطقة آمنة".. تحذير أممي من إمتداد المعارك إلى مدينة رفح حكم آخر.. سبع سنوات بالسجن لرئيس الوزراء السابق وزوجته بتهمة انتهاك قانون الزواج بالصور.. الدمار الذي خلفته الغارات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي العراقي وقتلت 16 شخصا قصف خان يونس مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
المصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف خان يونس مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا الشرق الأوسط روسيا إسرائيل مظاهرات الحرب في أوكرانيا تايوان العراق حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا الشرق الأوسط روسيا یعرض الآن Next خان یونس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.