رسالة من إنفانتينو قبل انطلاق مونديال السيدات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لا تشهد بطولة كأس العالم للسيدات، التي ستنطلق منافساتها غدا الخميس، طلبا كبيرا على تذاكرها حتى الآن.
ودعا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، مشجعي نيوزيلندا، الأربعاء، إلى اغتنام الفرصة وحضور مباريات بطولة كأس العالم للسيدات، قائلا: "رسالتي الوحيدة التي أريد أن أنقلها هنا هي اغتنام الفرصة، والفخر بما تمكنتم من تحقيقه هنا في نيوزيلندا وأستراليا".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في أوكلاند التي يحتضن ملعبها "إيدن بارك"، افتتاح مونديال السيدات لكرة القدم.
وأكد إنفانتينو أن النيوزيلنديين وكذلك الأستراليين يجب أن يكونوا فخورين باستضافة "ما سيكون أكبر حدث يتم تنظيمه هنا على الإطلاق، وليس على المستوى الرياضي فحسب".
إقرأ المزيدوتابع إنفانتينو "العالم بأسره يشاهد، وعلينا أن نفخر بذلك".
وقال رئيس الفيفا: "لمن ينتظرون معرفة شعوري اليوم، فإنني أشعر بالإجهاد لأنني وصلت للتو، لكني سعيد للغاية".
ونوه أنه يتطلع إلى مشاهدة أكبر عدد ممكن من المباريات في كأس العالم للسيدات.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان هناك بعض القلق بشأن وتيرة مبيعات التذاكر في نيوزيلندا، المقرر أن تستضيف المباراة الافتتاحية بين منتخبها والنرويج غدا الخميس.
وبعد ساعات ستقام مواجهة بين منتخبي أستراليا وأيرلندا على ملعب أستراليا في سيدني.
من جانبها، أوضحت فاطمة سامورا الأمين العامة للفيفا، أنه تم بيع 1.34 مليون تذكرة حتى الآن للمباريات التي ستقام في نيوزيلندا وأستراليا حتى 20 أغسطس.
ورغم أنها اعترفت بأن هناك تذاكر متاحة لمعظم المباريات، فإن كأس العالم 2023 تبدو بالفعل "الحدث الرياضي النسائي الأكثر حضورا".
وقالت سامورا خلال المؤتمر الصحفي "إننا في طريقنا للوصول إلى أرقام قياسية. لذا، نعم، تم تلبية توقعاتنا، لكننا نريد أن يتمكن الجميع من مشاهدة الحدث، لأنه تجربة حياتية مميزة بالنسبة للجميع".
ويتوقع الفيفا أن تستقبل الملاعب، 1.5 مليون متفرج، وأكثر من ملياري متابع على مستوى العالم، وهو رقم تاريخي مقارنة بالنسخ السابقة من البطولة.
ومن ثم فإن إنفانتينو، على الرغم من إقراره بوجود هامش للتحسن، فقد أبرز أنه في هذا التوقيت من الضروري التركيز على ما يعنيه هذا الحدث بالنسبة للمرأة.
وقالت جاين باترسون مديرة العمليات للبطولة في نيوزيلندا، في وقت سابق من الأسبوع، إن 320 ألف تذكرة بيعت في بلادها حتى الآن.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيفا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.