رئيس الوزراء الأسترالي: الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم في غزة

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تحقق في مزاعم بأن بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً : اشتية: لا نريد مسار سياسي جديد يعيدنا إلى مفاوضات بدون نتائج

وأضاف ألبانيز في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية "ندرس الاتهامات الموجهة للأونروا جنبا إلى جنب مع دول أخرى ونريد حل الأمر.

وأشار إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم في غزة، قائلا: "نريد التأكد من فحص الاتهامات بشكل كامل بحيث يذهب كل التمويل للغرض الذي تم تقديمه من أجله".

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس ، أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية شباط/فبراير الجاري.

وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة مؤقتا بعد اتهام الاحتلال لـ12 موظفا في الضلوع بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن تعليق بعض الدول تمويلها الأونروا خطوة غير مسؤولة ومشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وقال حمدان إن الاحتلال يواصل عدوانه مقترنا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاونروا الامم المتحدة غزة العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران

حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي، من اتخاذ أي خطوات قد تعرض المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي الجديد للخطر.

 جاء ذلك وفقًا لما أعلنه مسؤول في البيت الأبيض ومصدر مطلع على تفاصيل المكالمة لموقع "أكسيوس".

ترامب: بوتين يلعب بالنار ‏زيلينسكي يقترح عقد اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين

وأكد المسؤول الأمريكي أن ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن قلقهم المتزايد خلال الأسابيع الأخيرة من احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، أو اتخاذها إجراءات قد تؤدي إلى تقويض المحادثات النووية الجارية.

 

إسرائيل تستعد لعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المحادثات

أشار تقرير "أكسيوس" إلى أن إسرائيل تواصل استعداداتها لضرب المواقع النووية الإيرانية، تحسبًا لانهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية خلال الأسابيع المقبلة. 

وأوضح التقرير أن هناك حالة من القلق المتصاعد في تل أبيب من احتمال ضياع الفرصة المتاحة لشن ضربة ناجحة ضد إيران.

وكشف بعض المسؤولين الأمريكيين عن خشيتهم من أن يُصدر نتنياهو أوامر بشن ضربة عسكرية ضد إيران حتى دون الحصول على موافقة ترامب.

وذكر مصدر في البيت الأبيض أن ترامب أبلغ نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية يوم الخميس بأنه "لا يريد أي خطوة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية"، مؤكدًا أن "الخيار الآخر"، في إشارة إلى الخيار العسكري ما زال مطروحًا، لكنه يريد أولًا التأكد من إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران.

رسالة أمريكية واضحة لتجنب التصعيد

جاءت هذه المكالمة الهاتفية عقب حادثة إطلاق النار في واشنطن التي أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. 

كما التقت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم مع نتنياهو في القدس يوم الأحد، ونقلت له رسالة واضحة من ترامب بشأن ضرورة تجنب أي خطوات قد تعيق المفاوضات الجارية مع إيران.

مسؤولون إسرائيليون يلتقون قيادات أمريكية لبحث الملف الإيراني

في سياق متصل، وصل كبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، إلى واشنطن يوم الاثنين، برفقة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، لإجراء محادثات حول الملف الإيراني. 

وعقد الوفد الإسرائيلي اجتماعات مع نائب الرئيس الأمريكي مايك فانس، ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين بشأن إيران والملف النووي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدرس الرد على سلام
  • مؤشرات التفوق البحري في الصين
  • تبادل الاتهامات حول توزيع المساعدات في غزة
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • رئيس الوزراء: أزمة البنزين لن تتكرر مرة أخرى
  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة
  • ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية
  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب