أعلن الفنان عزوز عادل عضو نقابة المهن التمثيلية عن وفاة علاء عبدالعزيز الأستاذ بقسم الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

عزوز عادل ينعى علاء عبدالعزيز: كان أخا وصديقاً وداعماً يثير البهجة

وكتب عزوز عادل عبر حسابه الشخصي «فيس بوك»: «كان أخا وصديقاً وداعماً يثير البهجة والابتسامة دائما، إنا لله وإنا إليه راجعون، علاء عبد العزيز الاستاذ بقسم الدراما المعهد العالي للفنون المسرحية في رحاب الله تعالى».

عزوز عادل يطلب من الجمهور الدعاء له

وطالب عزوز عادل جمهوره بالدعاء له بالرحمة والمغفرة قائلاً: «ربنا يرحمك يا حبيبي في مكان افضل مع الأحباب، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وثبته عند السؤال وصبر أهله ومحبيه وتلاميذه».

معلومات عن علاء عبدالعزيز

مؤلف مسرحي مصري أستاذ للدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية في مصر، وروائي خط بأنامله عددا من الاعمال الأدبية المسرحية والتي قدمت على خشبة المسرح ومنها ما تم ترجمته إلى الإنجليزية قدمت في عام 2005 «حكايا لم ترويها شهرزاد» بطولة الفنانة السورية رغدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاء عبد العزيز نقابة المهن المهن التمثيلية وفاة عزوز عادل العالی للفنون المسرحیة عزوز عادل

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي

صراحة نيوز -أ. د. اخليف الطراونة

في زمن تتكاثر فيه الأحاديث عن إصلاح التعليم العالي، وتتكرر الشعارات حول جودة المخرجات، نغفل أحيانًا عن جوهر المسألة: الإنسان الذي يقف في قاعة المحاضرات، وبين دفّتي الكتب، وفي قلب الأسئلة الفكرية العميقة… إنه الأستاذ الجامعي.

لقد وضع المفكر الجزائري البروفيسور ناصر الدين سعيدوني مقياسًا بالغ الدقة حين قال إن “قيمة الأستاذ الجامعي تقوم على ثلاثة معطيات، يخطئ من يحاول تجاوزها في حياته العلمية”. وهي ليست مجرد شروط وظيفية أو تعليمات إدارية، بل منظومة وجودية تحدد ملامح الأستاذ الجامعي الحقيقي، وتفصل بينه وبين من ينكفئ إلى دور الموظف الذي ينتظر تقاعده بصمت.

أولًا: المؤهل العلمي… جواز السفر نحو المعنى

فلا مكان في رحاب التعليم العالي لمن لا يحمل من الشهادات ما يفتح له أبواب البحث والتحليل والتمحيص. المؤهل العلمي ليس ورقة جامدة، بل ثمرة لرحلة فكرية شاقة، واستحقاق أكاديمي يتيح لصاحبه الدخول إلى فضاء المعرفة بثقة. إنه بمثابة جواز سفر لا يمنح الأفضلية فحسب، بل يكسب حامله شرعية العمل الجامعي، التي لا غنى عنها في ساحات البحث والتعليم.

ثانيًا: الإنتاج الأكاديمي المتواصل… العطاء الذي لا ينضب

الأستاذ الجامعي الذي لا يكتب، لا يبحث، ولا يُجدد، يُشبه ورقة أرشيفية فقدت صلاحيتها، أو كما قال سعيدوني: “سُلّم مهترئ يتدرج عليه الطلبة”. فالإنتاج العلمي المستمر ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية تضمن بقاء الأستاذ الجامعي فاعلًا ومؤثرًا. إنه الرافعة التي يُترجم بها العلم إلى واقع، والأداة التي يُعاد عبرها تشكيل الفكر في كل جيل.

ثالثًا: السلوك الأخلاقي… ميزان النزاهة والهيبة

وهنا يكمن جوهر الرسالة الجامعية. فالأستاذ لا تُقاس قيمته بما ينشر فحسب، بل بكيفية تعامله مع المعرفة والطلبة والزملاء. النزاهة، والتواضع، وصون الكرامة، هي دعائم الشخصية الأكاديمية، ولا يُمكن لأي مؤسسة تعليمية محترمة أن تستقيم دونها. فالسلوك الأخلاقي ليس مجرد فضيلة فردية، بل ركيزة أساسية لبناء الثقة المجتمعية في الجامعة، وفي من يمثلها.

من دون هذه الأعمدة الثلاثة، تتفكك صورة الأستاذ الجامعي، وتتحول الجامعة إلى هيكل أجوف، وتغدو القاعات الدراسية أماكن للرتابة لا للارتقاء. والأسوأ من ذلك، يتحول الأستاذ إلى مجرد موظف يُكرر ما اعتاد عليه، يترقب تقاعده كما لو أنه نهاية حتمية، بلا مشروع علمي، ولا أثر فكري، فيطويه النسيان كما تُطوى الأوراق المهملة.

في ضوء هذا التشخيص، يصبح من الضروري إعادة تقييم دور الأستاذ الجامعي، لا على أساس عدد الشهادات أو سنوات الخدمة فقط، بل وفق معيار مركب تتداخل فيه كفاءة المؤهل، واستمرارية العطاء، ونزاهة السلوك. فهذه هي المعادلة التي ترتقي بها الجامعات، وتزدهر بها المجتمعات.

إننا اليوم، في جامعاتنا العربية، مدعوون إلى إعادة الاعتبار لهذه القيم الجوهرية: أن ننتصر للعلم لا للمظاهر، وأن نعيد للأستاذ الجامعي مكانته كمفكر، ومربٍّ، وقائد رأي… لا كموظف يطرق باب التقاعد بيد، ويودّع الذاكرة بيد أخرى. ــ الراي

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نويرة تغنى تترات الدراما المصرية على المسرح الكبير بالأوبرا
  • إنجي علاء تطلب الدعاء ليوسف فوزي بعد لقاء صدى البلد
  • عائلة علاء عبد الفتاح: عداء شخصي من السيسي وراء إبقائه في السجن
  • حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
  • الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي
  • 14 نزالاً عالمياً في «971 للفنون القتالية»
  • سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
  • حضور كبير في عرض أفلام المحاولة الأولى بمركز الثقافة السينمائيةبشارع شريف
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»