أزمة ثقة عميقة بين جيش الاحتلال وسكان مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رافي ميلو، صباح اليوم الأحد، عن وجود أزمة ثقة عميقة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو وسكان مستوطنات غلاف غزة.
وقال ميلو، بحسب وسائل إعلام عبرية: "لقد فشلنا في هجوم 7 أكتوبر وسنجري تحقيقا، ولا انتصار دون إعادة المستوطنين لمنازلهم".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة قـ.تلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 562، والمصابين إلى 2815 منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا لما نشره موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن بين الإصابات 1658 طفيفة، و728 متوسطة و429 حرجة.
فيما بلغ عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي 1296 إصابة، بينها 602 حالة طفيفة و430 متوسطة و264 حرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة ثقة بنيامين نتنياهو سكان مستوطنات غلاف غزة هجوم 7 أكتوبر إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
ورد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في عدة مناسبات على القرار قائلا، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.