إيران تتهم واشنطن ولندن بتغذية الفوضى والاضطرابات في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ندّدت إيران، اليوم الأحد، بالضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، باعتبار أنّها “تتعارض” مع هدف واشنطن ولندن المعلن، بتجنّب اندلاع نزاع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن هذه الهجمات “تتناقض بشكل واضح مع مزاعم واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان أن تتّسع رقعة الحرب والنزاع في المنطقة”.
واتّهم الولايات المتحدة وبريطانيا بـ”تغذية الفوضى والاضطرابات وانعدام الأمن والاستقرار” عبر دعم إسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كنعاني إن الضربات التي تستهدف الحوثيين المدعومين من إيران ردّاً على هجمات المتمرّدين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر تشكّل “تهديداً للسلام والأمن الدوليين”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيران تتهم واشنطن ولندن
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ إلى روسيا وسط انتقادات لـ ترامب
كشف مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي، لوكالة "رويترز"، أن إيران تستعد لتسليم روسيا دفعة من منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في المستقبل القريب، ما يُعد خطوة جديدة في توسيع التعاون العسكري بين البلدين.
وسبق أن أعلنت واشنطن أن طهران زودت موسكو بصواريخ مماثلة خلال عام 2024، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، في وقت تؤكد فيه التقارير أن هذا التعاون يشير إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق الأمني بين الجانبين.
ومن المتوقع أن تشمل الدفعة المقبلة منصات من طراز "فتح-360"، وهي من أبرز منظومات الإطلاق الإيرانية المتطورة، ما يمنح روسيا دعمًا إضافيًا في هجماتها داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا التسليم في ظل لجوء موسكو، منذ بداية الحرب، إلى طهران للحصول على طائرات بدون طيار من طراز "شاهد-136"، وصواريخ باليستية، لتعويض النقص الحاد في مخزونها من الأسلحة التقليدية نتيجة المعارك المستمرة منذ أكثر من عامين.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتغاضى" عن عمليات بيع الأسلحة الإيرانية لروسيا، رغم أنها تتعارض مع المواقف التقليدية لواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، ومنذ توقيعه مذكرة "الضغط الأقصى" ضد إيران في فبراير الماضي، لم يتطرق مطلقًا في تلك الوثيقة إلى علاقات طهران العسكرية المتنامية مع موسكو، ما اعتُبر دليلاً على تغير جوهري في موقف البيت الأبيض من الحرب في أوكرانيا.
ورأت الصحيفة أن إعفاء إيران من أي عقوبات أو إجراءات ردعية نتيجة توريدها أسلحة فتاكة لروسيا لا يمكن فصله عن ما وصفته بـ"تحول الموقف الأمريكي" في عهد ترامب تجاه الصراع في أوكرانيا. وتؤكد هذه التطورات أن دعم واشنطن لكييف لم يعد على رأس أولوياتها، ما يفتح الباب أمام مزيد من التقارب الروسي الإيراني، ويعزز المخاوف من اتساع رقعة التوتر الإقليمي والدولي.