وزير الخارجية العراقي: بلادنا ليست مسرحا لتصفية الحسابات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جددت بغداد رفضها أن تكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة، في تأكيد رسمي على أن العراق ليس المكان المخصص لاستعراض القوة بين المتخاصمين.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في بيان، لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، حيث جدد رفض بلاده أن تكون ساحة لتصفية الحسابات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان، خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في العاصمة بغداد أن "من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات بشأن الوجود العسكري الاستشاري للولايات المتحدة ودول التحالف".
وأشار الوزير العراقي إلى إن بغداد هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في مشدداً في الوقت نفسه ضرورة إنهاء الصراع في المنطقة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتخلي عن الخيارات العسكرية، وذلك لتفادي التصعيد في المنطقة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.