حملة لتوفير ملابس شتوية للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان حملة جديدة بعنوان «ستر ودفا وإطعام»، تهدف لكساء الأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجًا، والفئات المهمشة تهدف لكساء الأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجًا، والفئات المهمشة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان بهدف إسعاد هذه الفئات، للتخفيف عن كاهلهم وحمايتهم من برد الشتاء، وذلك من خلال توفير ملابس شتوية ثقيلة تُشعرهم بالدفء، مما تساعد على تحمل برد الشتاء القارص.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الحملة تهدف إلى توزيع ملابس شتوية ثقيلة على غير القادرين فى القرى والنجوع بالمحافظة من خلال مكتب الأورمان فى أسوان برعاية اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
كما توفر الجمعية للمتبرعين «سهم اللبس» وقيمته 500 جنيه والذي يتيح للمتبرع بهذا المبلغ توصيل كسوة شتوية لأسرة أو لشخص غير قادر، من خلال الخط الساخن رقم 19455، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة فى دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من المستفيدين حتى نستطيع الاستمرار في تقديم الخدمة طوال موسم الشتاء.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان تقوم بمواصلة مسيرتها الخيرية على قدم وساق وذلك في إطار حرص الجمعية الدائم على بذل قصارى جهودها لخدمة المواطنين بجميع قرى ونجوع ومدن محافظة أسوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الجمعيات الاهلية جمعية الأورمان ملابس شتوية اللواء ممدوح شعبان مؤسسات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
خبراء التغذية: 5 فواكه شتوية لتعزيز المناعة والصحة هذا الشتاء
فواكه موسمية .. تكشف بداية موسم الشتاء عن وفرة هائلة من الحلويات المغرية في المتاجر، لكن خبراء التغذية يشددون على أن هذا الوقت يمثل فرصة مثالية للتركيز على فواكه موسمية غنية بالعناصر المفيدة.
ويؤكد خبير التغذية روب هوبسون أن دمج هذه الفواكه في النظام الغذائي يمنح الجسم دعمًا مناعيًّا قويًّا ويحسن صحة الأمعاء ويحد من الإفراط في تناول السكريات والدهون المرتبطة بالوجبات الاحتفالية.
الابتعاد عن الوجبات المصنعة يعزز استقرار الطاقةيوضح هوبسون أن الوجبات الاحتفالية عادة ما تكون معالجة للغاية، ما يجعل تناولها بكميات كبيرة أمرًا سهلاً دون إدراك. ويبين أن هذا السلوك يؤدي إلى تقلبات في سكر الدم ويزيد من الشعور بالخمول. ويؤكد أن استبدال هذه الوجبات بالفواكه يمنح الجسم مضادات أكسدة طبيعية وأليافًا تدعم الهضم وتساعد على الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.
التوت الأسود يقدم جرعة مركزة من مضادات الأكسدةيعرض هوبسون التوت الأسود كأول فاكهة يجب الاستفادة منها شتاءً، نظرًا لغناه بالألياف ومركبات الأنثوسيانين التي تدعم صحة القلب والدماغ.
ويشير إلى أن انخفاض محتواه من السكريات يجعله خيارًا ذكيًّا لمن يبحثون عن وجبة حلوة دون ارتفاع سريع في السكر.
ويؤكد أن تناول التوت الأسود مجمدًا لا يقل فائدة عن الطازج لأنه يُجمّد في ذروة نضجه ويحافظ على قيمته الغذائية العالية.
الكمثرى تعزز الهضم وتدعم المناعة الطبيعيةيعرض الخبير الكمثرى كخيار شتوي مهم، إذ تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء، وهي مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص خلال تغيّر الفصول.
ويشير إلى أن الكمثرى توفر كذلك فيتامين سي والبوتاسيوم وحمض الفوليك، وهي عناصر تدعم كفاءة المناعة وصحة الجهاز العصبي وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
التفاح يغذي البكتيريا النافعة ويخفض الكوليسترول الضاريضيف هوبسون أن التفاح يمثل غذاءً أساسيًّا للشتاء لاحتوائه على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تدعم بكتيريا الأمعاء المفيدة وتساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار. ويشير إلى أن الأبحاث الحديثة تربط بين تناول التفاح بانتظام وتحسن صحة القلب، مما يجعله خيارًا غذائيًّا ضروريًّا خلال موسم البرد.
التوت البري يحمي المسالك البولية ويعزز المناعةيشيد الخبير بالتوت البري لاحتوائه على مركبات البوليفينول التي تساعد في منع التصاق البكتيريا بالمسالك البولية، مما يفسر دوره الشائع في الوقاية من التهابات المثانة. ويوضح أن التوت البري يوفر أيضًا فيتامين سي ومضادات الأكسدة، مما يدعم الجهاز المناعي في مواجهة نزلات البرد الشائعة في الشتاء.
توت البلسان يتطلب الحذر لكنه يمنح فوائد قويةيختتم هوبسون قائمته بتوت البلسان الذي يعد غنيًّا بفيتامين سي والألياف ومركبات الأنثوسيانين.
ويشير إلى ضرورة طهيه جيدًا قبل تناوله لأنه يحتوي نيئًا على مواد قد تسبب التسمم. ويوضح أن الدراسات الحديثة تربط بين توت البلسان وتقليل مدة الأعراض المرتبطة بنزلات البرد بفضل خصائصه المضادة للفيروسات.