بغداد اليوم- بغداد

أعلن رئيس مجلس الخدمة الإتحادي، محمود التميمي، اليوم الأحد (4 شباط 2024) ان الدولة "تسعى إلى حل مشكلة التوظيف".

وقال التميمي في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، ان "طريقة الاستحداث خلال هذا العام لم تضيف أي أعباء مالية على خزينة الدولة".

وبين ان "إجراءات تتم الآن وفق حركة الملاك عن طريق الحذف والاستحداث".

وأشار التميمي الى "استحداث أكثر من 3 آلاف درجة وظيفية من وزارة الصحة لأصحاب المهن الطبية".

وأضاف انه "وخلال العام الحالي سنباشر بإجراءات تعيين خريجي العام 2023 من المهن الصحية والكليات الساندة".

وتابع التميمي "ننتظر خلال هذا الأسبوع أو المقبل أن تزودنا وزارة الصحة الاختصاصات المطلوب التوظيف بها".

وكان مسؤولون حكوميون كشفوا عن تفشي البطالة المقنّعة في مؤسسات الدولة من خلال التوظيف بالقطاع الحكومي،" مؤكدين أن "أكثر من 40 بالمائة من أعداد الموظفين الحكوميين يندرجون تحت هذا المسمّى، وأنهم يتقاضون رواتب شهرية كبيرة ترهق ميزانية الدولة.

وتسبب الفساد والمصالح الحزبية المسيطرة في البلاد بفتح المجال أمام "التعيينات الحزبية"، بحسب ما رآه مراقبون أكدوا أن الحلول في الظرف الحالي غير ممكنة إلّا بالتخلص من الفساد والمفسدين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط برلمان يرتب أوراقه وجمهور يراقب بأنفاس متقطعة، يعود ملف النفط والرواتب إلى واجهة الجدل العراقي، كأزمة تتكرر بلا نهاية، وتشير إلى تصدع هيكلي في العلاقة بين المركز والإقليم، أكثر من كونها خلافاً مالياً عابراً.

الخلاف المتجدد بين بغداد وأربيل لا يبدو هذه المرة مجرد شدّ حبل سياسي، بل يرقى إلى تهديد مباشر لمشاركة الكرد في الانتخابات المقبلة، ما يفتح أبواب الاحتمالات على مصراعيها.

وتتواصل المحادثات بين الطرفين، وتتشكل خلف الأبواب حلولٌ مؤقتة، كمن يضع لاصقاً على جرح ينزف. فالاتفاق الأخير على دفع رواتب شهرين ليس سوى استراحة مشروطة في معركة طويلة، لا تعالج أصل الداء بل تسكن أعراضه فقط.

ويبدو أن الخلافات المتجذرة منذ 2003 بين القوى الكردية والأطراف الشيعية النافذة قد أفرغت مبدأ “الشراكة الوطنية” من مضمونه، لصالح صفقات مرحلية تُجهز على ما تبقى من الثقة المتبادلة.

وفي الكواليس، يترنح مصير الانتخابات تحت وطأة الحسابات القومية والطائفية. فصمت الحزب الديمقراطي الكردستاني عن إعلان المقاطعة لا يخفي نية مترسبة، وسط حديث متصاعد عن تدخل أطراف مسلحة واصطفافات رمادية.

وإذا ما لحقت كردستان بركب المقاطعين، من التيار الصدري وائتلاف النصر، فإن شرعية الانتخابات لن تبقى سوى ورقة رسمية بلا روح، ومرآة مشروخة تعكس واقعاً هشّاً لا يحتمل مزيداً من التجريب.

ويأتي رئيس البرلمان إلى أربيل محملاً بملفاتٍ شائكة تبدأ بالرواتب ولا تنتهي باتهامات التهريب، فيما تصر حكومة الإقليم على تحييد لقمة العيش عن التجاذب السياسي، في مشهد يعيد طرح سؤال الدولة: هل هي سلطة توزع المكافآت والعقوبات، أم عقد اجتماعي يضمن العدالة والحقوق؟

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تكلف القيادات بفحص طلبات أعضاء مجلس النواب
  • “هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من 20 مليون مستفيد من الخدمات في المسجد الحرام خلال العام الماضي 1446هـ
  • اليوم.. مجلس الدولة ينظر كافة الدعاوى المتعلقة بـ فيلم الملحد
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
  • مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 25 مليون مسافر خلال منتصف العام الجاري 2025م
  • عن الدبيبة.. ناشط سياسي: كيف لشخص لا يعرف يرتب كلمتين على بعض يتحدث عن بناء الدولة؟
  • بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
  • أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات “المودة” خلال النصف الأول من العام 2025
  • وزارة الثقافة السورية تبحث مع الاتصالات سبل توظيف التحوّل الرقمي في عملها
  • حزب كوردي يتحدث عن فرصة ذهبية لحل خلافات النفط مع بغداد: ستؤمن الرواتب