الرابطة العالمية للجوائز القرآنية في أول اجتماع بمصر: نعمل لخدمة كتاب الله
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اجتمعت الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، اليوم الأحد بمحافظة بورسعيد، وذلك ضمن فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وخلال تواجدهم واجتماعهم الأول في مصر لبحث الخطوات والتنسيق بين دول العالم لخدمة القرآن الكريم.
وعقد الاجتماع بحضور الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، والدكتور صادق علي الأمين العام للرابطة العالمية للمسابقات والجوائز القرآنية، والدكتور عبد الجليل المهدي نائب الأمين العام للرابطة والدكتور عبد الباري عبد الرحمن رئيس مسابقة كنيا الدولية ومقرر الرابطة، والإعلامي عادل مصيلحي رئيس مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والدكتور نور الدين قاسم رئيس جائزة مسابقة إثيوبيا الدولية، والدكتور علي الزين رئيس جائزة الخرطوم الدولية، والشيخ عبد المنان القسوري ممثل جائزة تانزانيا الدولية، والدكتور خالد المالود رئيس مسابقة السيد جنيد العالمية بمملكة البحرين، وضيف الشرف الدكتور عبد الله خلف الأمين العام لمجمع القران الكريم بالشارقة.
وفي كلمته قدم الإعلامي عادل مصيلحي مدير مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني الشكر لرؤساء المسابقات والجوائز الدولية على تلبية الدعوة وعقد الاجتماع في مصر، مؤكدا أن مسابقة بورسعيد تلقى دعما غير مسبوق من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جعلها واحدة من أهم المسابقات في العالم، خاصة وأنها تقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأشار مدير مسابقة بورسعيد أن حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية وحضور ممثلي المسابقات الدولية جاء بمثابة إعلان رسمي للعالم أجمع بتدشين الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، مشيرا إلى أن مصر دائما هي منارة الإسلام ومهد الحضارات وهي بلد القرآن الكريم، مؤكدا أن الهدف من الرابطة هو خدمة كتاب الله عز وجل.
وألقى الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية البيان الختامي للاجتماع، والذي أشاد خلاله بدور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في تنظيم مسابقة ناجحة يشارك بها متسابقين من أكثر من 78 دولة، ويحضر فاعلياتها النهائية متسابقين من 50 دولة متواجدون ببورسعيد، مشيرا أن الاجتماع يأتي في إطار الإعلان عن الرابطة، وأهدافها في خدمة كتاب الله، وأشار أن من أعظم الأعمال خدمة الدين والقرآن، ويحقق أهداف الدول والحكومات في بناء الإنسان ونشر الفضيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد مصطفي مدبولي حفظ القرآن الكريم عادل الغضبان مملكة البحرين رئيس الرابطة مسابقة بورسعید الدولیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم لا يشقى معه أحد، لأنه نورٌ من الله تعالى، وهو الذي يضبط حركة الإنسان الحياتية ويمنعه من الانحراف أو التعثر، موضحًا أن فهم حقيقة القرآن هو أول طريق الطمأنينة.
وقال الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، جعله الله عز وجل حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض، فمن أراد أن يكون موصولًا بالله، موصوفًا بالفهم عنه سبحانه، فليُقبل على القرآن تلاوةً وفهمًا وتطبيقًا. وأضاف أن القرآن ليس مجرد كتاب نتلوه، بل منهج حياة كامل يصنع الخير والجمال في واقع الإنسان.
وأشار إلى أن القرآن نور، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا»، موضحًا أن هذا النور نزل من النور – وهو الله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» – على النور وهو سيدنا رسول الله ﷺ «قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ»، بواسطة النور وهو جبريل عليه السلام الذي خُلق من نور، إلى النور وهم أمة النبي ﷺ الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.
وبيّن الجندي أن هناك نوعين من النور:
نور حسي: كالمصابيح التي تمنع الإنسان من الاصطدام بالأشياء في الظلام، ونور معنوي: وهو القرآن، الذي يمنع الإنسان من الاصطدام بمراد الله أو الخروج عن طريقه المستقيم.
وأكد أن القرآن الكريم يأتي بمجموعة من الأوامر والنواهي التي ليست تقييدًا لحركة الإنسان، بل «قوانين لصيانة الإنسان» تحفظه في الدنيا وتُكرمه في الآخرة، وتجعل كل قول وفعل وسلوك يصدر عنه حركة منضبطة بالخير والجمال والصلاح.
وأوضح أن الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة، إذ «لا ضلال مع القرآن، ولا شقاء مع القرآن، ولا معيشة ضنك مع القرآن»، لأن من جعل القرآن منهاجًا لحياته فقد صان نفسه في الدنيا، واستعدّ للقاء الله بالطمأنينة في الآخرة.
واستشهد الدكتور أسامة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلَت عن خُلُق النبي ﷺ فقالت: «كان خُلُقُه القرآن»، موضحًا أن النبي ﷺ كان المترجم الأعظم لآيات القرآن الكريم، حوّل التعليم القرآنية إلى واقع عملي وخطط حياتية عاشها الصحابة وتعلّموا منها.
وأكد على أن الإنسان يعيش في «عالم من الأنوار»، نور الله، ونور رسوله، ونور القرآن، ونور الإيمان، وأن هذا كله يهدف إلى أن يجعل حركة الإنسان مستقيمة، موافقة للفطرة، موافقة لمراد الله، محققة للخير والجمال والإصلاح في الدنيا، وللسعادة في الآخرة.
https://youtu.be/mVCpdc2nKlA?si=0Lhjldi9g_83QF6c
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أسامة الجندي وزارة الأوقاف الانحراف الإنسان أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 30% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية