القيادة الوسطى الأمريكية: قصف صواريخ مضادة للسفن معدة للإطلاق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا قصفت 4 صواريخ موجهة مضادة للسفن
أفادت القيادة الوسطى الأمريكية، الاثنين عبر حسابها على "إكس" بأنها ضربت أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، قالت إنها كانت جميعها مستعدة لاستهداف السفن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: سنواصل الرد على مهاجمي القوات الأمريكية
أفادت وسائل إعلام يمنية، أن غارات أمريكية بريطانية استهدفت ليل الأحد/ الاثنين، مواقع للحوثيين في اليمن.
وأشارت إلى أن الغارات مواقع في محافظة صعدة بثلاث غارات، وغارة شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن.
وأضافت القيادة الوسطى الأمريكية أن قواتها نفذت ضربة ضد صاروخ كروز أرضي تابع للحوثيين، بحسب تعبيرها.
أفاد المتحدث باسم الحوثيين، صباح الأحد، بأن طيران الأمريكي والبريطاني شن 48 غارة على محافظات في اليمن.
من جهته قال وزير الدفاع البريطاني، إن هجمات الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة، مضيفا أنه من واجب حكومته الحفاظ على حرية الملاحة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليمن امريكا البحر الاحمر بريطانيا القیادة الوسطى الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.