عُمان والكويت.. قواسم مشتركة وروابط راسخة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في ثاني زيارة دولية له منذ توليه مقاليد الحكم، يزور سُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت الشقيقة عُمان في زيارة "دولة" غدا، إذ تربط البلدين الشقيقين روابط راسخة ومتينة، وتعاون في مختلف المجالات وكافة الأصعدة، وسيتم خلال هذه الزيارة بحثُ عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المُشترك بما يُسهم في تحقيق تطلّعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاءً ونماءً وازدهارًا.
وتتويجًا لهذه الروابط الأخوية والعلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين، سيفتتح جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يوم الأربعاء، بمعية سمو الشيخ أمير الكويت، إذ يأتي هذا الافتتاح تتويجًا للعلاقات لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.
ومن أبرز القواسم المُشتركة بين البلدين، هو اتباع نهج حل الأزمات والنزاعات بالطرق السلمية واحترام سيادة واستقلال الدول والالتزام بقواعد القانون والمواثيق الدولية، ودعمهما جهود ومساعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، إلى جانب توافق مواقف البلدين الشقيقين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
إنَّ العلاقات العُمانية الكويتية تعد نموذجًا إقليميًّا ودوليًّا يحتذى به، وقد تعزّزت هذه الأخوّة الصادقة والتعاون لتتجاوز الطابع التقليدي للعلاقات بينهما في مختلف الصعد، ووصلت إلى مستويات عالية في الجوانب الرسمية والشعبية مستندة على ما يجمع البلدين من إرث تاريخيّ واجتماعيّ ومواقف سياسيّة مشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البلدین الشقیقین
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: موقف مصر لا تحكمه المصالح المؤقتة بل يرتكز على ثوابت راسخة
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي وما تفعله الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يمثل حائط الصد الحقيقي أمام كل حملات التشويه التي تستهدف دور مصر التاريخي.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الرئيس السيسي كان أول قائد في العالم يعلن رفضه التام لتهجير الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، في موقف واضح لا لبس فيه، يُعبر عن ثوابت الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن مصر تمسكت بموقفها الثابت والمتمثل في العمل على وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن من جميع الأطراف، دون أي مزايدات أو تحركات انتقائية.
وتابع رشوان: "الأصوات التي تحاول تشويه الدور المصري تعرف جيدًا أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا، سواءً على مستوى المواقف الرسمية أو عبر القنوات الدبلوماسية والتحركات الميدانية".
وأردف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن موقف مصر لا تحكمه المصالح المؤقتة، بل يرتكز على ثوابت راسخة تنبع من مسئوليتها التاريخية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.